الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 21:02

رئيس الحركة الإسلامية في حفل طمرة

العرب
نُشر: 09/09/08 07:11

* عبد الله ألقى محاضرة بهذه المناسبة تمحورت حول دور شهر رمضان في إحداث التغيير النوعي في حياة المسلمين

*بحث المشاركون عددا من القضايا الهامة المحلية والإقليمية والعالمية وذلك في أجواء رمضانية رائعة


قام رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير مؤخرا بإحياء ليلة رمضانية في مدينة طمرة في الجليل ، والتي جاءت لتختتم فعاليات أسبوع الدعوة الذي نظمته الحركة الإسلامية في المدينة.
هذا والتقى الشيخ النائب إبراهيم عبد الله والوفد المرافق على مائدة الإفطار في  بيت السيد آدم ذياب ( أبو المهدي) رئيس لجنة الزكاة المحلية ، بعدد من الوجهاء وعلى رأسهم السيد علي فؤاد ذياب ( أبو فؤاد ) ، رجل الصلح والإصلاح الذي ساهم في حل الكثير من المشاكل في المدينة والجليل ، حيث تناول الجميع بالبحث عددا من القضايا الهامة المحلية والإقليمية والعالمية وذلك في أجواء رمضانية رائعة.
توجه بعدها الجميع إلى مسجد ( القبة)، حيث أمَّ الشيخ المصلين في صلاة العشاء والتراويح...  كان اللقاء المركزي في ضيافة  أبناء المرحوم صالح موسى ذياب ، حيث تم إحياء ليلة رمضانية أختتمت إسبوع الدعوة ، حضرها العشرات من رجال ونساء المدينة ، وشملت عددا من الفقرات الروحانية التي جاءت لتعزيز قيم وأخلاق شهر رمضان المبارك ... 



افتتحت الليلة الرمضانية بكلمة من المضيف د. حسام ذياب والذي رحب بالضيوف وأشاد بالحاضرين كما ورحب بالشيخ النائب إبراهيم عبد الله والوفد المرافق ، متمنيا للحضور ولعامة المسلمين التوفيق في خدمة الدين والوطن والأمة ... تم بعدها نقل عرافة الحفل للأستاذ إبراهيم حجازي رئيس مؤسسة القلم الأكاديمية والذي لخص فعاليات أسبوع الدعوة الذي نظمته الحركة في مدينة طمره ، مؤكدا على النتائج الايجابية لهذا الأسبوع في إعداد الناس لاستقبال الشهر الفضيل ... ومن ثم كانت فقرة لتلاوة القران الكريم من ترتيل الشيخ  محمد العرابي ...



أما الشيخ إبراهيم عبد الله فقد ألقى محاضرة بهذه المناسبة تمحورت حول دور شهر رمضان في إحداث التغيير النوعي في حياة المسلمين أفرادا وجماعات ، وإعداد المجتمع المسلم لنهضة شاملة تضعه على الطريق الصحيح في اتجاه بعث جديد يعيد للأمة دورها المفقود في حياة العالمين ...
وفي كلمته  أمام الحضور أكد على أهمية شهر رمضان ، وقال في هذا السياق :" شهر رمضان هو شهر فريد من نوعه ، أنه الشهر الذي يشكل الفرصة السنوية التي تشهد انقلابا كونيا في عالم السماوات والأرض إكراما للشهر العظيم والملبين فيه دعوة الله سبحانه للصيام ... إنه المحطة المميزة التي يحسن بكل مسلم أن يستثمرها في سبيل إحداث التغيير المطلوب على مستوى الفرد والمجتمع... "



وأضاف: " ليس غريبا أن تجتمع دعوة أمين السماء جبريل عليه السلام ودعوة أمين الأرض محمد عليه الصلاة والسلام على من يدرك رمضان ثم لا يغفر له، وذلك في الحديث المشهور الذي أمَّنَ فيه الرسول الأكرم وهو يصعد منبره على دعوة جبريل : " خاب وخسر يا محمد من أدرك رمضان ولم يغفر له " ، فقال النبي صلوات الله عليه : " آمين " ، مما يعتبر تنبيها شديدا يدعو إلى الاهتمام بهذه الفرصة التي تتهيأ فيها كل أسباب العودة إلى الله وإلى أحضان الدين ... "



في ختام كلمته قدم بعض النصائح العملية من أجل الاستفادة القصوى من رمضان : كالتخطيط للعبادة ، وقياس القدرة الفردية على الإنجاز ، التماس القدوة في سير السلف الصالح ، وتحديد الأهداف في هذا الشهر ، وشحذ الهمة والعزيمة في سبيل الخروج من المألوف والامتناع عن الطبائع المادية والمعنوية ... مشيرا إلى أن رمضان يعلمنا النهوض إلى الكمال الأعلى، كما قيل: على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم...
وفي نهاية الأمسية قام الشيخ سليم صفوري مسؤول الحركة الاسلامية في المدينة بتقديم  تقرير شامل حول المشاريع الإسلامية التي قامت وتقوم بها الحركة الإسلامية خلال هذه الفترة.





































مقالات متعلقة