Share this link via
Or copy link
بيريس مستعد لزيارة دمشق
رحبت الحركة الاسرائيلية للسلام مع سوريا، بالإنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة أمس السبت، حول مشاركة مندوب أميركي في المفاوضات الاسرائيلية ـ السورية للسلام غير المباشرة التي تجري برعاية تركية، وأكدت مشاركة مندوب أوروبي وأميركي في الجولة المقبلة من المفاوضات في تركيا، مبينة أن مثل هذه المشاركة الدولية ستساعد البلدين على بلورة اتفاق مبادئ وسلام بين إسرائيل وسوريا في القريب العاجل.
الى ذلك، نقلت وسائل الإعلام الاسرائيلية عن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس تجديد دعوته للرئيس بشار الاسد يحذو حذو الرئيس المصري الراحل أنور السادات والعاهل الأردني الراحل حسين بن طلال، مشيرا الى أن "السلام تحقق بعد قدوم الراحلين الرئيس أنور السادات والملك حسين إلى إسرائيل".
ووجه في كلمة ألقاها أمام منتدى أمبروسيتي (البيت الأوروبي) العالمي في إيطاليا دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة إسرائيل، معربا عن استعداده لقبول دعوة لزيارة دمشق، وأعتبر أن ذلك سيحدث "تحولا كبيرا" في المنطقة.
وأضاف "بشار الأسد وافق على لقائنا في منتصف الطريق بتركيا" التي تتوسط بين البلدين في مفاوضات السلام غير المباشرة الحالية.
وفي سياق تجديد المفاوضات غير المباشرة بوساطة تركيا بين سوريا وإسرائيل، أشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الجولة الخامسة ستنطلق في الثامن عشر من أيلول (سبتمبر) الجاري، بعد يوم واحد من إجراء الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب "كاديما" الحاكم.
وقال المحلل السياسي في الصحيفة شمعون شيفر إنّه على الرغم من تصريح الرئيس السوري بشار الأسد أنّ المفاوضات غير المباشرة قد أُجّلت إلى أجل غير مسمى، فقد تمّ الاتفاق ليل الخميس ـ الجمعة بين ديوان رئيسي الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت والتركي رجب طيب اردوغان على إجراء جولة جديدة من المفاوضات في 18 الشهر الجاري، الى حين حصول المفاوض الإسرائيلي يورام توروبوفيتش، على إذن خاص من المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز.
وأكد مقربون من اولمرت لـ"يديعوت احرونوت" أنّه لن يتم ترسيم الحدود بين إسرائيل وسوريا في الجولة المقبلة من المفاوضات، ونفوا أن يكون اولمرت تعهد الانسحاب من هضبة الجولان حتى شاطئ بحيرة طبريا، كما فعل رؤساء الوزراء السابقون اسحق رابين وشمعون بيريس، وبنيامين تنياهو وايهود باراك.
ودعا رئيس حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي المعارض النائب حاييم أورون حكومة اسرائيل إلى اغتنام "الفرصة النادرة" السانحة حاليا لإحلال السلام مع سوريا وفصلها عن إيران.
واعتبر أورون أن ثمن السلام بات يعرفه الجميع ،وبالتالي فإن أي مماطلة قد تقضي على فرص التوصل إلى اتفاق. ودعا أورون في تصريح نقلته الاذاعة الاسرائيلية امس أقطاب الحكومة الاسرائيلية وخاصة وزير الدفاع رئيس حزب العمل إيهود باراك والوزيرين تسيبي ليفني وشاوول موفاز أبرز المتنافسين على قيادة حزب كاديما إلى الإفصاح عن مواقفهم من ملف السلام مع سوريا".
الى ذلك، نقلت وسائل الإعلام الاسرائيلية عن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس تجديد دعوته للرئيس بشار الاسد يحذو حذو الرئيس المصري الراحل أنور السادات والعاهل الأردني الراحل حسين بن طلال، مشيرا الى أن "السلام تحقق بعد قدوم الراحلين الرئيس أنور السادات والملك حسين إلى إسرائيل".
ووجه في كلمة ألقاها أمام منتدى أمبروسيتي (البيت الأوروبي) العالمي في إيطاليا دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة إسرائيل، معربا عن استعداده لقبول دعوة لزيارة دمشق، وأعتبر أن ذلك سيحدث "تحولا كبيرا" في المنطقة.
وأضاف "بشار الأسد وافق على لقائنا في منتصف الطريق بتركيا" التي تتوسط بين البلدين في مفاوضات السلام غير المباشرة الحالية.
وفي سياق تجديد المفاوضات غير المباشرة بوساطة تركيا بين سوريا وإسرائيل، أشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الجولة الخامسة ستنطلق في الثامن عشر من أيلول (سبتمبر) الجاري، بعد يوم واحد من إجراء الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب "كاديما" الحاكم.
وقال المحلل السياسي في الصحيفة شمعون شيفر إنّه على الرغم من تصريح الرئيس السوري بشار الأسد أنّ المفاوضات غير المباشرة قد أُجّلت إلى أجل غير مسمى، فقد تمّ الاتفاق ليل الخميس ـ الجمعة بين ديوان رئيسي الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت والتركي رجب طيب اردوغان على إجراء جولة جديدة من المفاوضات في 18 الشهر الجاري، الى حين حصول المفاوض الإسرائيلي يورام توروبوفيتش، على إذن خاص من المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز.
وأكد مقربون من اولمرت لـ"يديعوت احرونوت" أنّه لن يتم ترسيم الحدود بين إسرائيل وسوريا في الجولة المقبلة من المفاوضات، ونفوا أن يكون اولمرت تعهد الانسحاب من هضبة الجولان حتى شاطئ بحيرة طبريا، كما فعل رؤساء الوزراء السابقون اسحق رابين وشمعون بيريس، وبنيامين تنياهو وايهود باراك.
ودعا رئيس حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي المعارض النائب حاييم أورون حكومة اسرائيل إلى اغتنام "الفرصة النادرة" السانحة حاليا لإحلال السلام مع سوريا وفصلها عن إيران.
واعتبر أورون أن ثمن السلام بات يعرفه الجميع ،وبالتالي فإن أي مماطلة قد تقضي على فرص التوصل إلى اتفاق. ودعا أورون في تصريح نقلته الاذاعة الاسرائيلية امس أقطاب الحكومة الاسرائيلية وخاصة وزير الدفاع رئيس حزب العمل إيهود باراك والوزيرين تسيبي ليفني وشاوول موفاز أبرز المتنافسين على قيادة حزب كاديما إلى الإفصاح عن مواقفهم من ملف السلام مع سوريا".