الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 11:02

عماد مغنية ربط بين إيران والقاعدة

العرب
نُشر: 16/09/08 21:19

* يذكر برغمان في  الكتاب أن الولايات المتحدة الأميركية، وبعض أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تكن مقتنعة تماما بأن سوريا تقوم ببناء مفاعل نووي في صيف العام 2007

* برغمان يكشف أن نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني اتصل برئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت، بعد صدور تقرير الاستخبارات الأميركية العام الماضي

* إيران استغلت «حزب الله» لتزويد بن لادن بالأسلحة، وتم تدريب معظم عناصر «القاعدة» في مخيمات إيرانية.



 

يصدر في الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع المقبل كتاب للصحافي الإسرائيلي رونن برغمان، يحمل اسم «الحرب السرية مع إيران»، يتضمن معلومات عن الغارة الجوية الإسرائيلية على الموقع السوري في دير الزور، القريب من نهر الفرات العام الماضي، فضلا عن معلومات عن بعض العمليات الاستخباراتية المرتبطة بـ «حزب الله».
ويذكر برغمان في هذا الكتاب أن الولايات المتحدة الأميركية، وبعض أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تكن مقتنعة تماما بأن سوريا تقوم ببناء مفاعل نووي في صيف العام 2007، فأرسلت إسرائيل منتصف أغسطس (آب) من العام نفسه وحدة كوماندوس مؤلفة من 12 عنصرا، إلى عمق الأراضي السورية في طائرتين مروحيتين، لجمع عينات من التربة خارج موقع المفاعل النووي. لكن مهمة هذه القوة كادت تنكشف، حسب الكتاب، لدى مرور دورية سورية أمام الموقع الذي هبطت فيه الطائرتان المروحيتان الإسرائيليتان، من دون أن تراهما.
ويضيف برغمان أن هذه العملية نجحت، وأتت نتائج الفحوص لتؤكد وجود مواد نووية، وعندئذ شن الطيران الإسرائيلي في الشهر التالي، غارة على الموقع ودمره.
وعن إيران، يكشف برغمان في كتابه أن نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني اتصل برئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت، بعد صدور تقرير الاستخبارات الأميركية العام الماضي، والذي خفف من خطورة التهديد النووي الايراني، مطمئنا إياه أن واشنطن لم تسحب الخيار العسكري ضد إيران عن الطاولة.
ويلفت برغمان إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» بدأ يتوقع منذ مايو (أيار) الماضي، أن يوجه الرئيس الأميركي جورج بوش ضربة لإيران، استنادا إلى دوافع دينية وعقائدية.



وفي الشأن اللبناني، يتضمن الكتاب بعض المعلومات التي تتهم فرنسا بعدم توقيف عماد مغنية، وهو قائد رفيع في المقاومة اللبنانية، اغتيل في دمشق في فبراير (شباط) الماضي، عندما كان في أحد مطاراتها منتصف الثمانينيات. ويوضح أن مغنية كان في ذلك الوقت، ينتقل من لبنان إلى السودان، للقاء مسؤولين استخباراتيين إيرانيين ومقاتلين من أفغانستان، وتوقف في مطار شارل ديغول.
وكانت الاستخبارات الأميركية زودت الفرنسيين بالمعلومات، وبجواز السفر الذي يستعمله مغنية، إلا أن السلطات الفرنسية لم تقبض عليه، مخافة أن تتأثر مصالحها في المنطقة.
ويشير «برغمان» إلى أن مغنية كان بمثابة «نقطة تواصل» بين إيران وتنظيم «القاعدة»، كاشفا عن لقاء جمع أسامة بن لادن بمغنية في الخرطوم، امتدح خلاله الأخير الهجمات التي نفذت على الأميركيين والفرنسيين في لبنان أوائل الثمانينيات.
ويضيف برغمان أنه على ضوء نتائج هذا اللقاء، زود «حزب الله» تنظيم «القاعدة» بتعليمات عن المتفجرات، بينما استغلت إيران «حزب الله» لتزويد بن لادن بالأسلحة، وتم تدريب معظم عناصر «القاعدة» في مخيمات إيرانية.



من جهة ثانية، ينقل الكتاب عن الجنرال الإسرائيلي موشيه إيفني سوكينبك، الذي استقال من قيادة وحدات في الجبهة الشمالية في يناير (كانون الثاني) الماضي، انتقاداته لطريقة تدريب الجيش الاسرائيلي، مشيرا إلى أنها «خاطئة وغير فاعلة، وأن الجنود غير جاهزين لخوض تحديات مستقبلية».
ويضيف: «بعد مضي عام على قيادتي لوحدات في الجبهة الشمالية، أبلغت كبار الضباط في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي أنهم لا يأخذون الأمور بجدية، ولا يعطون الناس الكفاءات الأساسية للنجاح».
ويتابع سوكينبك «بذلت كل إمكاناتي ليستعيد الجيش المعرفة، ولكنه يحتاج إلى الوقت للتعافي من جروح الحرب، وها هم يتكلمون اليوم عن اقتطاع مزيد من الأموال من موازنة الدفاع، وأسهل الأمور تخفيض موازنة التدريب، حيث الكمية الأكبر من الأموال، والحصيلة أنه في العام المقبل بعد حصول هذه الخطوة، ستصبح الجاهزية أقل بكثير مما هي عليه».
وإذ وصف وضع الجيش قبل الحرب بـ «الصدئ»، راح يتساءل «هل يمكن تصديق أن إحدى الفرق العسكرية لا تملك خريطة عن هضبة الجولان؟ كانوا يملكون خططا عملية لجبهة مختلفة كليا، وهذا هو نوع «الصرع» الذي وجد الجيش نفسه فيه سابقا».
ويلقي سوكينبك باللوم على الضباط الكبار في خسارة الحرب «لأن طريقة تصرفهم، وحال الضياع في إعطائهم الأوامر أوصلت الى هذه العاقبة».
ويشير إلى أن الجنود عرفوا في الحرب خلال وجودهم في الميدان، ومن الإعلام، «أنه لن يكون هناك عملية برية».
ويصف نتيجة الحرب بأنها «محرجة»، مشددا على أن أحد أهم الدروس منها تركز على وجوب جاهزية الجيش للتعامل مع الصواريخ القصيرة المدى.
يُشار إلى أن سوكينيك تولى قيادة القوات البرية الإسرائيلية منذ سنوات، وبعد الحرب على لبنان تولى التحقيق في المعارك التي خاضتها الكتيبة 162. وبعدها طُلب منه العودة إلى الجيش وقيادة وحدات في الجبهة الشمالية، إلا أنه استقال بداية السنة الحالية احتجاجا على الذرائع المقدمة، لتخفيض موازنة تدريب القوى البرية.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.71
GBP
234395.58
BTC
0.52
CNY