* الديون المستحقة على المجلس المحلي للشركة والتي تقدر بـ 18 مليون شيكل

* رفع المتظاهرون شعارات مختلفة منها ما خط عليها: "ايها المواطنين ادفعوا ثمن المياه"

* المتظاهرون اين هم اصحاب الحق من التظاهر؟؟ لماذا لا يضمون صوتهم لصوتنا للتنديد بالعقاب الجماعي الظالم هذا؟؟

* ام الخير:" انا أتحسر عند رؤيتي لرشاشات المياه تتدفق في شوارع وحدائق نتسيرت عيليت، في حين نبحث عن قطرة ماء تروي ظمأنا".

تجمهر العشرات من ابناء قرية الرينة هذه الاثناء امام مبنى المجلس المحلي في القرية احتجاجا على انقطاع المياه المستمر وذلك بسبب الديون المستحقة على المجلس المحلي للشركة والتي تقدر بـ 18 مليون شيكل. ورفع المتظاهرون شعارات مختلفة منها ما خط عليها: "ايها المواطنين ادفعوا ثمن المياه".



ويعمل المجلس المحلي جاهدًا للوصول إلى إتفاق جديد مع شركة مكوروت لتجديد تدفق المياه، بالمقابل تتوجه إدارة المجلس المحلي للسكان مطالبة إياهم بتسديد الديون المستحقه عليهم.
وتسبب إنقطاع المياه تذمر كبير في صفوف السكان، وخصوصًا الذين قاموا بواجبهم وسددوا أثمان المياه، وجميعهم تساءلوا ما ذنبنا نحن بهذا العقاب الجماعي؟ ولماذا علينا أن نتحمل إنقطاع المياه في الوقت الذي قمنا نحن بواجبنا؟

وتساءل المتظاهرون اين هم اصحاب الحق من التظاهر، علماً ان نسبة 7% من سكان القرية الذين يقارب عددهم الألف قد سددوا اثمان المياه.. 
وفي حديث لموقع العرب مع المواطنة نجاة معامرة (ام الخير) قالت:"مشاكلنا في قرية الرينة كثيرة وكبيرة، حيث القمامة منتشرة في كل مكان، كما الحشرات والجراثيم  والروائح الكريهة المنبعثة من الحاويات، والتي قلبت القرية لمجمع نفايات، اضافة لأبناءنا الذين لا يجدون اي اطار لينضموا له ويمارسون هوايتهم فيه، فيضطرون للعب في الشوارع، الى جانب النفايات، التي اذا ما بقيت ستصبح مصدراً للأمراض، والاوبئة، واليوم نحن نعاني من مشكلة المياه، وانقطاعها على مدار ايام متواصلة يقيّد حياتنا، ونحن كمواطنون ملتزمون يسددون اثمان المياه من حقنا ان نطالب ان يعمل المجلس على ايصال المياه دوماً، وليس مرة في الاسبوع او مرة في الشهر".



وتابعت السيدة ام الخير حديثها:"انا أتحسر عند رؤيتي لرشاشات المياه تتدفق في شوارع وحدائق نتسيرت عيليت، في حين نبحث عن قطرة ماء تروي ظمأنا".
واضافت معامرة:"انا انسانة ملتزمة ومسددة لديوني، من لم يدفع فليتعاقب، ليس عدلاً ان يكون هنالك عقاب جماعي، والشعارات التي نحملها من حقها ان تبين مدى الالم والحسرة التي نعيشها، وأجه نداء لكل من لم يسدد ديونه عبر الشعار الذي احمله قائلة (يا ايها المواطنين!، إدفعوا ثمن المياه، نحن وأطفالنا نعاقب بسببكم ... إرحمونا)".

وقالت نجاة معامرة:"نحن لسنا ضد جمال زيدان رئيس المجلس، انما ضد ادارته ومؤسسته، التي عليها ان تعمل على تنظيم شؤون المواطنين ممن يسددوا ديونهم كاملة، والعمل على تقديم افضل الخدمات لهم".
وشددت قائلة:"اذا لم تحل المشكلة فسأقف يومياً وأصرخ بأعلى صوتي حتى يجد المجلس حلاً فأنا أريد مياة ونظافة دائمة في بيتي".

اما المواطنة فيروز راشد فقالت:" انا ضد العقاب الجماعي بأي قرن نحن نعيش؟، انا أسدد كل الديون لجميع الشركات، ومن بينها للمجلس من اثمان مياه وغيرها، لذا من حقي ان اطالب ان تحل المشكلة بأسرع وقت، فعائلتي وانا نعاني بسبب اهمال الآخرين وعدم تحملهم المسؤولية".