نتنياهو:

 إننا نغيّر هذا الواقع فنوصل النقب الشرقي أيضاً بكافة أنحاء البلاد مما يُعتبر تغيراً هائلاً

 الاستثمار في هذا المشروع كبير، فتبلغ كلفة هذا الطريق لوحده مليار شيكل ولكنني متأكد من أنه سينتج ثماره وهذه الثمار تأتي لصالح جميع مواطنينا

وصل الى موقع العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "دشن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى جانب وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ووزير المواصلات والشؤون الاستراتيجية إسرائيل كاتس طريق 31 في منطقة عاراد. وقال رئيس الوزراء خلال المراسم: لقد انتظرنا مدة أكثر من خمسين لتتحقق الإمكانيات – سواء بالنسبة لسكان عاراد أو السكان البدويين، فبنظري لا يوجد فرق وهو الشيء نفسه. إننا نشيّد هنا شرايين الحياة في طريق أودى بحياة العديد من الأناس. إننا نغيّر هذا الواقع فنوصل النقب الشرقي أيضاً بكافة أنحاء البلاد مما يُعتبر تغيراً هائلاً. لقد قررنا فور تشكيل الحكومة التي سبقت الحكومة السابقة تخصيص قرابة ثلاثين مليار شيكل بغرض توصيل أنحاء البلاد على طولها وعرضها ببعضها البعض وذلك من خلال الطرق السريعة والأنفاق ومفترقات الطرق والسكك الحديدية وكل شيء. إنها ثورة حقيقية حيث أنها تلغي مفهوم المناطق الريفية وتوفر الوقت بل تزيد من مستوى الأمان وتلغي مفهوم المناطق الريفية أو على الأقل تقلل منه وتمنح أي مواطن من مواطني إسرائيل وكل طفل وطفلة إمكانية لعب دور فاعل في قصة النجاح الكبير المسمى بدولة إسرائيل".

نتنياهو

واضاف البيان: "إن الاستثمار في هذا المشروع كبير، فتبلغ كلفة هذا الطريق لوحده مليار شيكل ولكنني متأكد من أنه سينتج ثماره وهذه الثمار تأتي لصالح جميع مواطنينا. فأرجو منكم القيام بأمرين: أولاً أن تستعملوا الطريق وأعتقد بأن استيفاء هذا الطلب ليس بالصعب. أما طلبي الآخر فهو أن تقودوا سياراتكم بحذر وباتباع القوانين المرورية. لقد قضينا أمس الأول بعض الوقت في كفر كنا وجسر الزرقاء حيث شهدنا استمرار الثورة لصالح جميع المواطنين. وبحيث أن السكان العرب العائشين في البلدات العربية يلتمسون بل يتوسلون لبسط القانون والنظام، كونهم يريدون الحياة الآمنة لأطفالهم، فقد افتتحنا مركزي الشرطة هناك مما شكل لحظة مثيرة لانفعالنا الشديد. وقد شاهدت هناك الأطفال الصغار مثل الطفلة البدوية الجميلة الصغيرة التي لاقيتها هنا وأريد أنهم سيعيشون ويكبرون بأمان. فالتزموا بالقوانين المرورية. إن هذه المسألة بالغة الأهمية. لقد وضعنا هنا شريان حياة سيقلل من حوادث الطرق لصالح جميع مواطني إسرائيل. إنها الرؤية المزدوجة المتمثلة بقيام ثورة مواصلات وتعمير النقب. وهذا ما نفعله اليوم وتتحقق تلك الرؤية هنا اليوم بشق الطريق هذا وهو الطريق بالمعنى المزدوج فكنا نردد نفس الكلام عن بئر السبع. إنني أتذكر العبارة التي رددها أحد الأشخاص حينما قال "إنهم فقط يتكلمون" ولكن هل تشاهدون الذي يجري في بئر السبع – إنها ثورة. فهذه المدينة أصبحت عاصمة للسايبر يقطن فيها حالياً ربع مليون نسمة. وهل تشاهدون الذي يجري في أبراج ديمونا والذي يحدث في يروحام وأود مشاهدة نفس الشيء يحدث في عاراد وكذلك في تل شوكت وحورة. إن عاراد لن تبقى على هوامش الطريق ولن تنكسر الآمال بخيبة أمل هنا فالجميع سيحصد ثمار هذه الثورة. إنه يود عيد فشكراً جزيلاً لكم! أتمنى لكم النجاح والتوفيق وقبل كل شيء – القيادة بحذر".