عن دار "الهدى للطباعة والنشر في "كفر قرع"، صدر للكاتب الفلسطيني المعروف محمد علي طه، قصة جديدة للأطفال، بعنوان "القط الذي يتكلم لغتين"، وهو الكتاب التاسع الذي يصدره طه للأطفال، إلى جانب مجموعته الكبيرة للكبار.
أما القصص التي أصدرها للصغار سابقا فهي: "الأميرة رشا"، "ملك الفواكه"، "الحفلة الكبيرة"، "وجبة فطور"، "العصفورة العجيبة"، "ماذا قالت الطيور"، "السمكة الغبية"، "ديمة والحسون".

وتتحدث قصة "القط الذي يتكلم لغتين"، عن حيلة يقوم بها القط لاصطياد الفأر، وذلك باستعمال لغة الكلاب حتى يشعره بالاطمئنان.. أسلوب طريف وشيق يهدف إلى لفت أنظار الأطفال بأهمية معرفة أكثر من لغة، إذ يقول في نهاية القصة على لسان القط: "إن مخلوقا، يعيش في هذا الزمن، ولا يعرف لغتين على الأقل، لا يستحق الحياة!!".
لغة القصة مبسطة وتتلاءم مع جيل الطفولة المبكرة، وهي داخل طباعة أنيقة، زينة برسومات توضيحية، قامت برسمها أورسولا خميس.
من ناحية أخرى، يشار إلى أن رائعة محمد على طه، إبداعية "حوض النعنع"، ستعيد فرقة "سلمى" للفنون الاستعراضية، إنتاجها في قولبة فخمة وجديدة، حيث سيكون أول عروضها في تاريخ ١٤/٩/٢٠٠٨ في قاعة "كريجر" في الكرمل الفرنسي في حيفا.. وكانت الفرقة قد أنتجتها أول مرة، عام 1996، حيث لاقت نجاحا باهرا، وقد تم عرضها في حينه في العديد من المهرجانات الدولية منها "جرش" في عمان، و"قرطاج" في تونس.