الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 17:02

اليمين واليسار يؤيدون ترشيح حنين


نُشر: 05/09/08 14:02

* هجمة مضادة على يحيموفيتش تصفها بمقاولة الأصوات من الصنف الانتهازي الرديء..

* مشجعو هبوعيل تل أبيب ينضمون إلى النائب حنين ويعلنون دعمهم له..!

* حلقات الدعم المحيطة بحنين آخذة بالاتساع إلى حد تجاوز توقعاته وتوقعات رفاقه في الحركة

* أوساط من اليمين واليسار: ترشح حنين بشرى منعشة!



ما زال إعلان النائب دوف حنين، عن ترشحه لرئاسة بلدية تل أبيب يافا، يحتل العناوين في الصحف المحلية ومواقع الانترنت المختلفة، رغم مرور عدة أسابيع عليه. ففي العدد الصادر أمس الخميس من صحيفة "هعير- المدينة" التابعة لصحيفة هآرتس، قام الصحفي بن زيلخا بنشر تقرير على ثلاث صفحات تحت عنوان "الأمل" ومما جاء فيه "كمن رافق دوف حنين وحركة المدينة لنا جميعا في الأشهر الثلاثة الأخيرة في كل النشاطات أدركت أن المستحيل يتحقق في هذه اللحظات بالذات. من شارك باجتماعات الحركة كان يجب أن يفرك عينيه ليصدق أن في المدينة التي لا تتجاوز نسبة التصويت فيها الـ 25% هنالك اجتماعات انتخابية بهذه الكثافة حتى أن الحضور قد يضطر إلى الوقوف!"
وأضاف "حلقات الدعم المحيطة بحنين آخذة بالاتساع إلى حد تجاوز توقعاته وتوقعات رفاقه في الحركة، وكأن للميدان أكثر من ثلاثة ابعاد." ولم يخف تأثره وتأييده لما أسماه "السياسة النابتة من الأسفل" كما خصص مساحة واسعة للحملة الالكترونية دعما للنائب دوف حنين.
هذا ما وصلنا عن أعداد نهاية هذا الأسبوع ساعة اعداد التقرير، ومن المتوقع أن تنشر مواد أخرى، علما أن عددا كبيرا من المقالات كان قد نشر الأسبوع المنصرم عن ترشح النائب حنين وخاصة في ظل تهجم يحيموفيتش عليه، وقد احتدت هذه الهجمة في عدد صحيفة هآرتس من يوم الجمعة المنصرم، حيث تم نشر اعلان تجاري تحريضي من قبل من أسموا أنفسهم بـ"سكان تل أبيب يافا"، وجاء فيه صورة عن تصريحات النائبة شيلي يحيموفيتش ضد حنين وفيها "دوف حنين هو مناهض للصهيونية، يوعظ لرفض الخدمة العسكرية ولا ينشد "هتكفا" أو يقف احتراما له. إنه غير مناسب لرئاسة البلدية!"
المثير في الأمر أن نشر إعلان كهذا، بحجم ربع صفحة من صفحات هآرتس ذات القطع الكبير وفي قسم الأخبار الرئيسي من الصحيفة في عدد نهاية الأسبوع، يكلف أصحابه عدة ألوف من الشواقل. في المقر الانتخابي لحنين جاء رد بسيط "رأينا هذا الإعلان كما رأينا أنه وزع كمنشور في شوارع المدينة وهو مطمئن، أولا لأنه يؤكد أننا نقض مضاجع منافسينا وثانيا لأن مروجيه لا يجرأون على الكشف عن هويتهم الحقيقية.."
بالإضافة إلى هذا فقد شهدت صحف نهاية الأسبوع المنصرم والمواقع الالكترونية عددا هائلا من التعقيبات على هذه الحملة ضد حنين، وفيما يلي استعراض لأهم ما جاء فيها:

 أوساط من اليمين واليسار: ترشح حنين بشرى منعشة!

بالإضافة إلى التقرير سابق الذكر حول حنين في عدد "هعير- المدينة" نشرت عدة مقالات عن حنين وترشحه، لعل أبرزها مقال عضو الكنيست من كديما، شاي حرميش، الذي لم يخف خلافاته السياسية مع حنين لكنه قال في مقاله المنشور في صحيفة "زمان تل أبيب" التابعة لصحيفة معاريف، قال "لم نفاجأ، نحن أعضاء الكنيست، عندما حظي دوف حنين في مجلس الصيف المنصرم بلقب النائب المتميز، أي منا لم يتخيل مرشحا أفضل منه لهذا اللقب. امام سكان تل أبيب حيرة حقيقية- كيف بوسعهم أن يصوتوا ويؤيدوا من يحمل رؤية سياسية بعيدة عنهم بعد سنوات ضوئية؟ لكنني أقول لكم، كمن هاجر من تل أبيب إلى النقب قبل عشرات السنوات لكن حبه "للمدينة البيضاء" محفوظ عميقا في قلبه- أن ترشح دوف حنين لقيادة مدينتكم، بشرى منعشة، تستحق التفكير بعمق".
وأما أيالا سباغ مرتسيانو، الناشطة في حارات القدس الفقيرة، ورئيسة قائمة "الفهود السود" لعضوية بلدية القدس فقد كتبت تعقيبا تطرقت فيه أيضا لتصريحات يحيموفيتش، ومما جاء فيه:
أنا أعرف السيدة يحيموفيتش ذات الوجه المزدوج جيدا والتي أخفت مواقفها القومجية ولوحت بالعلم الاجتماعي كأنها ولدت فيه. كوني ناشطة اجتماعية تحدثت مع مساعد يحيموفيتش عدة مرات وقد أقرت معنا (معي ومع مجموعة من النساء) لقاء وألغته في اللحظة الأخيرة وحتى اليوم لم نلتقها بعد. لم أر شيلي يحيموفيتش تجهر على الملأ أنها "ستنتحر" أمام التقليص بالمخصصات، أو على رفع أسعار الخبز. وبالمقابل عرفت دوف حنين في الشوارع، في المظاهرات في النشاطات وفي خيمات الاعتصام التي أقامها المستضعفون. دوف حنين هو الشخصية الأكثر ملاءمة من أي نائب آخر في كنيست اسرائيل، ليكون رئيسا للبلدية وللحكومة أيضا. دوف هو أحد أكثر الناس استقامة، صاحب بصيرة ويقرأ الواقع بشكل حاد للغاية. أنا مقتنعة أن نهاية شيلي يحيموفيتش ستأتي مع نهاية حركتها، حركة "البطاقة الحمراء" التي لن ننسى ولن نغفر لها مظالمها. ورون حولدائي، رجل عنصري بنى ناطحات السحاب على حساب الفقراء.."

 

شيلي يحيموفيتش تتحول إلى مسخرة!!

النائبة شيلي يحيموفيتش فتحت على نفسها بابا ما كانت تظنه مصدر إزعاج إلى هذا الحد، فالأمر لم يتوقف عند الكركاتيرات الساخرة والمقالات اللاذعة بل أن عددا كبيرا من مؤيديها اتخذوا خطوات عملية وبعثوا إليها برسائل مفتوحة ليطالبوها بقطع أي اتصال معهم.
الفنان والصحفي آري شماي نشر مقالة لاذعة ضد يحيموفيتش تحت عنوان "مبادئ للبيع" وصف فيها يحيموفيتش بأنها "مقاولة انتهازية من النوع الرديء" وتطرق بسخرية إلى محاولات التخويف من حنين وقال "عناصر الشاباك على ما يبدو أعلمت يحيموفيتش أن دوف حنين ضد بناء الأبراج على شواطئ البحر لئلا تعيق هذه الأبراج خطته هو ورفاقه العرب بإلقاء اليهود إلى البحر" وأما المطرب يهالي سوبول فقد نشر مقالة ساخرة أخرى ضد يحيموفيتش في صيحفة "هعير" ليسخر من محاولات التخويف من شيوعية حنين ودعا جمهور الشباب على وجه الخصوص إلى التصويت لحنين والمدينة لنا جميعا "دون مبالات إلى خرافات الجدات عن الشيوعية".
 المحاضر د. يوسي دهان، أستاذ الفلسفة والقانون الجامعي، صاحب موقع "هعوكتس" اليساري ومؤسس مركز "أدفا" الاجتماعي كتب مقالة حول الموضوع في موقعه وفي صحيفة "زمان تل أبيب" ومما جاء فيه
"نزع الشرعية القومية والوطنية غير مناسبة وهابطة. أقوال يحيموفيتش مفاجئة على ضوء التكتيك الإشكالي الذي اتخذته كعضوة كنيست- أن تخفي جيدا مواقفها المعتدلة في القضايا القومية من أجل التقدم بنجاعة في المواضيع الاجتماعية والاقتصادية. كان من الصعب جدا سماع صوت يحيموفيتش حول تصرفات الحكومة والجيش في حرب لبنان الثانية. لا أنجح بتذكر تصريحاتها أو نشاطاتها البرلمانية المتعلقة بما يحدث في المناطق المحتلة وخرق حقوق الانسان فيها. فقط المواقف الأيديولوجية والسياسية لمن من المفروض أن يدير خدمات المواصلات، التعليم والنظافة لمدينة تل أبيب أدت بيحيموفيتش إلى الخروج عن طبعها والتعبير بشكل حاسم عن مواقفها بالقضايا القومية." وساق عدة امثلة لاثبات سوء ادارة رون حولدائي للبلدية.
وأما الطالب الجامعي رامي هود الناشط في حركة "القوة للعمال- منظمة عمالية دمقراطية" وفي مجموعة "طلاب من أجل العدالة الاجتماعية" المعنية باشراك الطلاب بالنضالات العمالية بعث برسالة احتجاجية إلى يحيموفيتش يطالبها فيها بازالة اسمه من قوائم مرسالتها ومما جاء في الرسالة:
"كتل أبيبي مبعد (لا أعرف إلى متى) أنا لا أسمح لنفسي بشقة طلبة بسيطة في المدينة. رئيس بلديتك الممتاز لا يراني أنا أو أمثالي ممن لا يعيشون وضعا اقتصاديا مزهرا ولا يتلقون الدعم من أهلهم، وكما هي العادة في منطقتنا فقد أعطى للسوق الحرة الحرية بأن تقوم بما يحلو لها والسوق تقوم بهذا وبتلهف. هكذا هي الحال في التعليم الخاص والفصل على أساس اقتصادي، وهكذا أيضا في خدمات الرفاه في يافا التي أعرفها جيدا من عملي كمرشد في داخلية يهودية عربية في المدينة التي تشكل الجزء الأقل ازدهارا في التزاوج الغريب ما بين تل أبيب ويافا. لكن هذا ليس السبب الذي يجعلني أغلي منذ قرأت أقوالك عن دوف حنين فانا لم أنتظر أن تنضمي إلى "المدينة لنا جميعا" لأنني أدرك ما تعنيه الواقعية السياسية.
إنني أغلي لأنك قمت بقرار سياسي معروف، واضح وذي اسقاطات بعيدة الأمد، قرار هو بعيني وبأعين كثر من النشطاء الاجتماعيين في بيئتي القريبة- مخجل.
دوف حنين والمدينة لنا جميعا بطالبان بسياسة طبقية، والاجتماع حول أفكار بلدية في مواضيع التعليم، البيئة، السكن والمواصلات وكل هذا من خلال منطق اجتماعي واضح يضع احتياجات المواطن المتوسط كالأمر الأكثر مركزية. حول هذا يستطيع أناس كثر الالتفاف من أصحاب رؤى سياسية وتاريخية مختلفة. والبرهان: الحديث يدور عن قائمة متباينة من ناحية طائفية وحزبية، لكنها موحدة حول برنامج اجتماعي.
يجب وضع الأمور على الطاولة: أنت لا تستطيعين الالتفاف حول هذه المواضيع وحول قائمة مختطلة وغير حزبية المركبة من نشطاء اجتماعيين يقومون بالعمل اليومي بمواضيع "غير جذابة" كما تسمينها- فالعمل والتعليم والسكن هي  مواضيع أنت لا تتصلين بها.
كون حنين صاحب تحليل تاريخي غير صهيوني لا يغير بشيء البشرى الحقيقية التي يجلبها هو وقائمته. حنين اختار العمل بنشاط من أجل التغيير الاجتماعي في اسرائيل وليس في بولندا، من خلال تركيز عمله البلدي بحاجات المواطن التل أبيبي المتوسط- العربي واليهودي، المتدين والعلماني.

المعركة على الدمقراطية

هذا وكان عدد من المقالات السياسية والتحليلية قد عالجت قضية ترشح حنين والهجمة عليه، من خلال التأكيد أن هذه الهجمة هجمة على حق المواطنين بالترشح ومحاولة لشطبهم لا بسبب مؤهلاتهم وبرامجهم العملية إنما بسبب معتقداتهم.
د. عامي فيطوري من مؤسسي حركة "قوة العمال" قال أن تصريحات يحيموفيتش لم تفاجئه وأضاف "يحيموفيتش تتخذ في العامين الأخيرين سلسلة من القرارات السياسية التي يمكن تبريرها بالأساس على أنها نتيجة انعدام ثقتها بإمكانية التغيير الحقيقي. حزب العمل مع انتخاب عمير بيرتس بدا للكثر ومنهم أنا كحزب بامكانه التحول إلى حزب اجتماعي اشتراكي راديكالي والانفصال عن ماضيه الذي لا علاقة بينه وبين الاشتراكية (وفق التعريف الأبسط). شيلي يبحيموفيتش أصبحت في اعقاب هذا التفاؤل عضوة كنيست. اليوم لم يبق شيء من هذا التفاؤل. حزب العمل يبدو كمن حكم عليه بالاختفاء بلا احترام وعلى ضوء من حدث له في العامين الأخيرين ولا بأس في هذا.
"لكن فشل مسار واحد لا يجب أن يؤدي إلى التنازل عن التجربة القيام بنفس ألأمور بطرق اخرى. خطأي وخطأ الكثيرين كان القناعة أن الكلمات الجميلة الصادرة عمن ترعرعوا في الإطار الاشكالي لمنظومة القوة الاسرائيلية كفيلة بتغيير الواقع وبذلك تجاهلنا أن الناس ورغم نواياهم الطيبة قد يتحولون إلى عبيد لمنظومات القوة التي ترعرعوا بها. النتيجة هذه أدت إلى بناء جديد من الأسفل. بناء ليس عديم الانجازات:
منظمة العمال الاجتماعية الدمقراطية "القوة للعمال" تعد اليوم أكثر من ألف عضو يدفعون رسوم العضوية وهي منظمة ممثلة في عدد من أماكن العمل.
قائمة المدينة لنا جميعا، تبدو كمن ستحرز انجازات جيدة في الانتخابات المحلية رغم أنه سيؤسفني إن توقف دوف حنين عن النشاط كعضو في الكنيست إلا أنني آمل جدا أن ينجح في الانتخابات لبلدية تل أبيب.
لا أستطيع التقدير ما هي الاحتمالات أن تتحقق هذه الآمال ولكن إن حدث أمر كهذا فإن انعكاساته ستتجاوز مدينة تل أبيب.
كذلك فإن التجربة للترشح قائمة "الفهود السود" لبلدية القدس قد يكون جزء من هذه الظاهرة المباركة.
كما أن هنالك مأسسة لأطر كالكلية الاجتماعية الاقتصادرية ومواقع انترنت مثل "هعوكيتس" التي تبذل جهودا جمة من أجل تغيير الحوار. تغيير هو شرط لتغيير الواقع.
شيلي يحيموفيتش اختارت بشكل واع الالتصاق بمن يبدو كأنه قوي اليوم على أمل أن يحملها على ظهره ويمكّنها من العمل من أجل القيم الاجتماعية الدمقراطية في الغد. القضية هي أن استخدامهم لها أكبر من استخدامها لهم ويبدو حتى الآن أن ربحهم أكبر من ربحها. هكذا مثلا، فإن التصاقها بمعسكر إيهود براك وترك معسكر بيرتس أبقى براك قائدا وحيدا لحزب العمل دون أي معارضة داخلية عملية. النشاط على أساس أنها محامية الدفاع عن عوفير عيني يتيح تقوية رئيس الهستدروت الذي يرى بمهمته مقاولا ثانويا لمنظمات المشغلين وتساعد بتحويله إلى "قائد عمالي" شرعي. كما أن دعم حولدائي ربما بأمل الحظي بدعم رؤساء لجنة موظفي بلدية تل أبيب تبدو جزءا من هذا الاسلوب.
الحجة الدائمة هي أن هؤلاء هم الناس الذين يجلبون الأصوات ومن يعمل في السياسة عليه أن يعرف كيف يتلطخ. إدعاء شرعي لكن نهايته هي بالطبع الارتهان المطلق لأناس أسسوا سيطرتهم عن طريق التهديدات والرشوات. ولهذا يضاف انعدام القدرة على تغيير ما يتطلب التغيير من أجل أن تتحول الهستدروت مثلا إلى جسم يستحق اللقب المحترم "منظمة عمالية" أو بهدف الا يقوم حزب بقيادة جنرال متقاعد كبراك بالسيطرة على اسم "حزب العمل" الاسم لأحزاب يسار ذات مكانة رفيعة في اوروبا.
وفي موقع آخر كتب د. هاني زبيدة، الناشط في حركة "القوس الشرقي" مقالا تحت عنوان "من "سيعمِّد" رئيس البلدية"؟
وخاطب يحيموفيتش ساخرا "جميل يا شيلي، فاليوم لديك مهنة أخرى، فأنت المؤهِّلة الوطنية للمرشحين الجيدين لرئاسة البلديات والبرلمانيين في اسرائيل. أهذا (الشروط أن يكون مجندا، صهيونيا وينشد هتكفا- المترجم) سارٍ أيضا في السلطات المحلية الصغيرة والمتوسطة؟ وهل يوجد وزن مختلف للمدن حسب أهميتها النسبية؟ ما رأيك، في الضواحي، أيمكن ان يكون رئيس مناهض للصهيونية أم ان هذا معيار شامل؟ وما رأيك، هل من الشرعي أن ينافس على رئاسة بلدية تل أبيب يافا مواطن عربي حتى ان لم يكن صهيونيا، لا ينشد هتكفا ولا يخدم في الجيش؟ أم أن هذا سارٍ فقط على اليهود من هذ النوع؟!
شيلي يحيموفيتش كانت معدودة على الحزب الشيوعي لسنوات عدة وانتقلت إلى بيرتس وهي الآن مع براك وتدافع عن أحد مروجي الفكر الليبرالي الجديد الذي تدعي أنها ضده بغض النظر عن حقيقة أن حولدائي كرئيس بلدية باع تل أبيب يافا لأصحاب الأموال والمقاولين، فإنه يعمل بجد لمصادرة خط المياه من سكان المدينة، يدوس حقوق الأقلية، يطرد السكان من منازلهم وهنا أضطر إلى أن اذكر دون أي تمييز: يطردهم يهودا من كفار شليم وعربا من يافا على حد سواء!
أنا مضطر على التأكيد أنني لم آت للدفاع عن دوف حنين. ما يغضبني هو محاولة شطب مرشح شرعي يحاول تحدي السيطرة المحلية والقطرية. واخطر ما في الأمر أن هذا يحدث باسم اليسار، اليسار ذاته الذي اعتمد على أصوات أعضاء الكنيست العرب أيام حكومة يتسحاك رابين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
4.03
EUR
4.70
GBP
236526.78
BTC
0.52
CNY