د.مطانس شحادة أمين عام التجمع:

علينا جميعا أن نحافظ على الأمانة التي منحنا إياها الناخب العربي واحترامه واحترام رغباته بالحفاظ على المشتركة وتنفيذ التناوب وفقا لروح الاتفاق والوصول الى معادلة 4 4 4 1

موقف التجمع الوطني الديموقراطي كان وما زال معالجة الخلل الحاصل في تركيبة القائمة وحصوله عل حقه في المقعد الرابع. هذا الحق لم ينكره أحد من مركبات القائمة المشتركة، وأكدت عليه لجنة الوفاق والرأي العام

للجمهور الحق بأن يعلم بأننا ننتظر هذا الأسبوع قرار الاخوة في الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة بخصوص استقالة الأخ يوسف العطاونة وقرار الاخوة في العربية للتغيير تاريخ سحب ترشيح الأخ وائل يونس، سلبا او إيجابا

كتب د.مطانس شحادة أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي على صفحته في الفيسبوك حول التناوب قائلا: "إن التجمع الوطني لن يرضى بالمماطلة بعد الآن". واضاف: "بناء على ذلك يقرر التجمع خطواته. بهذا المعنى فإن الاسبوع الحالي حاسم في قضية التناوب ومستقبل العمل الجماعي. إننا ننتظر هذا الاسبوع قرار الاخوة في الجبهة بخصوص استقالة الأخ يوسف العطاونة وقرار الاخوة في العربية للتغيير تاريخ سحب ترشيح الاخ وائل يونس سلبًا أو ايجابًا بالاضافة الى تحديد موعد عيني للاستقالة والانسحاب"، كما كتب د.امطانس شحادة.

د.مطانس شحادة 

واليكم ما كتبه على صفحته بالتفصيل: "التناوب، أردنا الهدوء لمصلحة تنفيذ التناوب ومصلحة المشتركة، ولن نرضى المماطلة. لان من حق الجمهور وكل من صوت ودعم القائمة المشتركة وقلق على مصيرها ان يتطلع على تطور ومجريات قضية التناوب، لا بد من مكاشفة وحتلنة.
موضوع التناوب لم ينته ولم يحسم لغاية الآن. موقف التجمع الوطني الديموقراطي كان وما زال معالجة الخلل الحاصل في تركيبة القائمة وحصوله عل حقه في المقعد الرابع. هذا الحق لم ينكره أحد من مركبات القائمة المشتركة، وأكدت عليه لجنة الوفاق والرأي العام".

واضاف: "وها قد مر ثلاثة أشهر ونصف ونحن نحاول حل الاشكالية، التي كان يمكن لهيئات مركبات المشاركة حلّها خلال أيام. الهدوء الذي رافق موضوع التناوب في الشهر الأخير لم يكن وليد الصدف ولا هو تراجع من قبل التجمع. بل جاء نتيجة تواصل وتفاهمات بين كافة مركبات المشتركة. هناك قناعة والتزام تام بضرورة معالجة الموضوع بأسرع وقت وبهدوء واحترام. كما كانت قناعة لدى الجميع ان التراشق الإعلامي والتوتر الفائض عن حده لا يفيد العمل الجماعي ولا القائمة المشتركة. علينا جميعا أن نحافظ على الأمانة التي منحنا إياها الناخب العربي واحترامه واحترام رغباته بالحفاظ على المشتركة وتنفيذ التناوب وفقا لروح الاتفاق والوصول الى معادلة 4 4 4 1. هذه المعادلة ليست عبثية بل جاءت لتضمن توزيع عادل للزيادة في عدد المقاعد التي حصلت عليها المشتركة (مقعدان) بين كافة المركبات، نصف مقعد لكل الفترة أي مقعد لنصف الفترة".

وكتب ايضا: "للجمهور الحق بأن يعلم بأننا ننتظر هذا الأسبوع قرار الاخوة في الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة بخصوص استقالة الأخ يوسف العطاونة وقرار الاخوة في العربية للتغيير تاريخ سحب ترشيح الأخ وائل يونس، سلبا او إيجابا، بالاضافة لتحديد موعد عيني للاستقالة والانسحاب.
بناء على ذلك، يقرر التجمع الوطني الديموقراطي خطواته. بهذا المعنى فان الأسبوع الحالي حاسم في قضية التناوب ومستقبل العمل الجماعي.
كلمة أخيرة، نعبر بها عن تقديرنا لموقف أبناء شعبنا وحرصهم على القائمة المشتركة وعلى مصداقيتها وعلى تطوير عملها وقوتها، كجزء لا يتجزأ من الدافع لإقامتها".