د.مشهور فواز رئيس رابطة الائمة في أم الفحم:

لا يخفى على أحد ما للايمان من أثر في تنمية حبّ الخير في النّفس وما له من أثر في تعزيز دافع البذل والعطاء والتحلي بسنيّ الأخلاق وبذلك يصبح الفرد والمجتمع 

اختتمت رابطة الائمة في أم الفحم الحملة التّربوية الثانية والتّي كانت بعنوان "بالعلم والإيمان يتحقق الامان" والتي بدأت من يوم الاحد 29.10 حتى الخميس 2.11.2017 م، حيث قام الائمة بزيارة جميع اعداديات وثانويات المدينة والقاء المحاضرات وتمّ توزيع كتاب بعنوان "العلم يدعو إلى الإيمان" أصدرته رابطة الائمة. ولقد لقيت الحملة التّربوية تفاعل وقبول وانسجام الطّلبة والطّالبات وأشاد المدرسون والمدراء في مثل هذه الحملات وما لها من أثر تربويّ على المجتمع ككلّ.

خلال اليوم 

وفي حديث مع د.مشهور فواز رئيس رابطة الائمة في أم الفحم حول أهداف هذه الحملة أفاد قائلا: "لا يخفى على أحد ما للايمان من أثر في تنمية حبّ الخير في النّفس وما له من أثر في تعزيز دافع البذل والعطاء والتحلي بسنيّ الأخلاق وبذلك يصبح الفرد والمجتمع فاعلاً منتجاً وعيْنًا ساهرةً ويدًا حافظةً أمينةً ونفسًا رحيمةً مُشْفِقةً ساعيةً في اجتناب كل ما من شأنه أن يُؤذِيَ النّاس أو يُسبِّبَ لهم الخوف في أنفسهم أو أموالهم أو أعراضهم، فضلاً عن الاعتداء عليها. فتغير المجتمع وإصلاحه يبدأ بتغيير الفرد لنفسه من الداخل وإصلاحه ، وإنّ هذه المهمة لمهمة صعبة، لكنّ الإيمان يسهلها، ويلغي ما يقره علماء التربية من أنّ سنّ الطفولة هو سن تكوين العادات فإذا فات، فات معه الأمل في إصلاح مستقبلي ...فإنّ الإيمان إذا خالطت بشاشته قلب عبد (مهما كان عمره) هذّب من أخلاقه وغير من طباعه".

واضاف: "وبهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لاخواني الائمة والدعاة الذّين ساهموا بانجاح هذه الفعالية كما والشكر المدود المتصل لطاقم المدراء والمدرسين وقسم المعارف في بلدية أم الفحم ولجان الآباء المحلية على تعاونهم ودعمهم ...آملين أن تؤتي هذه الحملة التربوية وما يليها من حملات أكلها وثمارها ونتاجها".