علي سلام:

 ساعدونا بالحصول على حقوقنا لكي نعيش سويا، انا أحبك يا جملئيل شخصيا

 كيف يعقل أن يكون في الناصرة 100 الف مواطن على مساحة 14000 دونم بينما في نتسيرت عليت 50 الف مواطن على مساحة 70 الف دونم؟

نطالب بمساواة السلطات المحلية العربية باليهودية من خلال الحصول على الميزانيات المطلوبة، مشددا على دور

الوزيرة جمليئيل في دعم السلطات العربية منذ عدة سنوات

60% من دخل المدينة يعود الى الى تطور السياحة فيها

جيلا جمليئيل:

لم ننجز بعد الطاقات الكامنة لدى المجتمع العربي للتصدير، وهدفنا دعمه وتطويره، مما سيساهم في رفع مكانة الاقتصاد الاسرائيلي وزيادة قوته

نستثمر كثيرا في رفع مكانة الشركات الصغيرة والمتوسطة لرفع مكانتها، وهذا يعطيها امكانيات أكثر للتطور في جميع أرجاء العالم

وليد العفيفي رئيس جمعية الناصرة للثقافة والسياحة:

طريق التصدير ليس سهلا ومليئا بالكثير من التحديات

مصلحة المواطنين العرب هي أيضا مصلحة الجمهور العام

هذا المؤتمر هو ثمرة عمل الجمعية المكثف مع مختلف شركائها بهدف وحيد وهو زيادة عدد العاملين من خلال التنمية الاقتصادية في المجتمع العربي

أيمن سيف:

عدد المصدرين العرب ما يقارب 80 مصدرا وارتفع أيضا حجم التصديرات، بما يقارب 100 مليون شيكل. وتم رصد ميزانيات من أجل زيادة التصدير لدى الشركات العربية ضمن خطة تيفيل لدعم الصادرات العربية

طالب علي سلام رئيس بلدية الناصرة وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جمليئيل بالمساعدة على توسيع مسطح مدينة الناصرة وذلك خلال المؤتمر السنوي لتنمية الصادرات في اوساط الاقليات والذي يعقد في فندق غولدن كراون في الناصرة اليوم الثلاثاء. وقال علي سلام في كلمته موجها إياها للوزيرة: "أين المساواة يا وزيرة المساواة؟". واضاف ايضا: "متى ستتعلمين اللغة العربية؟"،  فأجابته الوزيرة: "عندما أصبح وزيرة للتربية والتعليم"، فأجابها علي سلام: "عندما تصبحين وزيرة التربية والتعليم ستترتب كل الامور. ساعدونا بالحصول على حقوقنا لكي نعيش سوية، انا أحبك يا جملئيل شخصيا". وسأل علي سلام الوزيرة: "كيف يعقل أن يكون في الناصرة 100 الف مواطن على مساحة 14000 دونم بينما في نتسيرت عليت 50 الف مواطن على مساحة 70 الف دونم؟".  وقالت الوزيرة خلال المؤتمر: "اسرائيل بحاجة الى المواطنين العرب".

وتحت شعار بين التقاليد والتجديد، استضافت مدينة الناصرة المؤتمر السنوي لتعزيز وتنمية الصادرات بين الأقليات وعرض الأدوات الحكومية في مجال الصادرات والتعاون الدولي، حيث عقد في فندق جولدن كراون. وتولى عرافة الحفل سامي لهياني - مدير شعبة التنمية الاقتصادية للأقليات في وزارة المساواة الاجتماعية. وشمل برنامج المؤتمر افتتاحية وترحيب من السيد علي سلام - رئيس بلدية الناصرة بصفته البلد المضيف، وجيلا جمليئيل - وزيرة المساواة الاجتماعية، بينما تغيب ايلي كوهين - وزير الاقتصاد والصناعة. وبعد ذلك تولت الدكتورة كارنيت بلوج - محافظة بنك اسرائيل المحاضرة المركزية. 

وقال علي سلام: "نطالب دائما الوزراء بدعمنا لتطوير الوضع الاقتصادي، بما يشمل توسيع مسطح المدينة، فلا يعقل أن يكون مسطح أكبر مدينة عربية 14 ألف دونم. ورغم ذلك، فقد تحسّن الوضع منذ أربع سنوات عما كان عليه قبل ذلك. هناك تغيير ايجابي منذ أربع سنوات لدى المجتمع العربي ككل. ندعم رجال الأعمال من خلال بلدية الناصرة".

 

وطالب علي سلام بمساواة المجتمع العربي والسلطات المحلية العربية باليهودية من خلال الحصول على الميزانيات المطلوبة، مشددا على دور الوزيرة جامليئيل في دعم السلطات العربية منذ عدة سنوات. وأشار الى أن 60% من دخل المدينة يعود الى تطور السياحة فيها، من خلال تضاعف عدد السائحين، مؤكدا على أهمية مدينة الناصرة محليا ودوليا.

رئيس بلدية الناصرة علي سلام والوزيرة جيلا جملئيل

أما الوزيرة جيلا جمليئيل فقالت: "بدون شك أننا لم ننجز بعد الطاقات الكامنة لدى المجتمع العربي للتصدير، وهدفنا دعمه وتطويره، مما سيساهم في رفع مكانة الاقتصاد الاسرائيلي وزيادة قوته. لدينا خطة استراتيجية نعمل حسبها لتقليص الفجوات واعطاء جواب شاف لرفع قيمة الاقتصاد. نستثمر كثيرا في رفع مكانة الشركات الصغيرة والمتوسطة لرفع مكانتها، ونعمل على دعمها جميعا في جميع الجوانب المطلوبة، وهذا يعطيها امكانيات أكثر للتطور في جميع أرجاء العالم، وهذا سيؤدي الى تغيير ايجابي".
وتطرقت الى نفتح الأبواب للمبادرات الخاصة للتقليل من نسبة البطالة في منطقة الشمال، معتبرة اياه بالأمر التاريخي، لأنه سيفتح أبوابا للتطور مع جميع دول العالم وليس فقط داخل البلاد.
وتحدثت بلوج عن أن سوق التصدير في البلاد يشهد ازدهارا في نصف السنة الاخيرة، وأن هذا مرتبط ايضا بمجال التجارة العالمية التي تسجل ارتفاعا بنسبة 4٪. كما تحدثت عن قوة الشيكل مقابل الدولار واليورو، وعن تخلف الانتاج الاسرائيلي والرؤيا لأن تصبح ساعة الانتاج في اسرائيل موازية للدول الاوروبية، وعن مجال الهايتك الذي ما زال يعاني من نقص في العاملين، وزيادة توجه الأكاديميين العرب لتعلم الهايتك خلافا لما كان عليه في الماضي.

ويأتي ذلك بالتعاون بين معهد التصدير الاسرائيلي بالتعاون مع سلطة التطوير الاقتصادي لمجتمع الاقليات في وزارة المساواة الاجتماعية ومديرية التجارة الدولية وسلطة الاستثمارات الأجنبية والتعاون الصناعي في وزارة الصناعة والتجارة وغرفة التجارة والصناعة في حيفا والشمال وجمعية الناصرة للسياحة وجمعية مصنعي حيفا والشمال، حيث تم توجيه الدعوة للمشاركة الى المصنعين، المصدرين، المبادرين، رجال الأعمال والمستثمرين.

كما تم القاء كلمات من قبل جادي أريئيل - مدير عام معهد التصدير الاسرائيلي، أيمن سيف - مدير سلطة التطوير الاقتصادي في مجتمع الأقليات ووزارة المساواة الاجتماعية ودافيد كاستل - رئيس غرفة التجارة والصناعة في حيفا والشمال.

وتحدث وليد عفيفي - رئيس جمعية السياحة الناصرة عن الأدوات والخدمات المهنية لتشجيع تنمية الصادرات في معهد التصدير، مع التركيز على برنامج "تيفيل". وألقى سؤولي كاتسنيلسون - نائب المدير العام للاقتصاد والخدمات المهنية كلمة عن معهد التصدير. وتطرق ياريف باخر - مدير جهاز المساعدة الصناعية، وزارة الاقتصاد والصناعة عن المسارات القائمة في مديرية التجارة الدولية لتشجيع وتطوير وتعزيز وتسويق الصادرات، مع التركيز على "المال الذكي".

وتم سرد قصص نجاح لمصدرين، ومن بينهم علي عسلي - شركة بري حين المحدودة، عماد رزق الله - شركة أغرو نيجوسيوس المحدودة ورامي خولي - شركة ميندوليف المحدودة. وكذلك قصص نجاح لتجنيد رأس مال من أجل تطوير التكنولوجيا، حيث تحدث ساهر حامد - شركة راميدور بيوميد المحدودة، أدهم غزالي - شركة ايمجري (إسرائيل) المحدودة وبلال لهواني - شركة ايي بيبر المحدودة. كما تحدث يزيد شيخ يوسف - مدير قسم الموردين من الخارجيين عن طرق عمل الهيئة للاستثمار الأجنبي والتعاون الدولي، هيئة التعاون الصناعي وتشجيع الاستثمار الأجنبي ووزارة الاقتصاد والصناعة.

وقال أيمن سيف - مدير سلطة التطوير الاقتصادي في مجتمع الأقليات ووزارة المساواة الاجتماعية: "لدينا آليات وبرامج لدعم الاقتصاد العربي والمساهمة بزيادة تطويره، الهدف عرض برامج خاصة تم تطويرها للقطاع العربي ومن خلالها زيادة التصديرات خارج البلاد. الحديث عن شركات تصدّر منذ سنوات طويلة، وأيضا عن شركات حديثة العهد في هذا المجال، ونحن ندعم جميع الشركات حتى مليون شيكل، وأغلب التصدير موجه للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وشرق آسيا". وأضاف أنّ: "عدد المصدرين العرب في ازدياد مستمر، فقبل سبع سنوات كان العدد عشرة مصدرين فقط، أما اليوم فأصبح ما يقارب 80 مصدرا وارتفع أيضا حجم التصديرات، بما يقارب 100 مليون شيكل. وتابع أنه تم رصد ميزانيات من أجل زيادة التصدير لدى الشركات العربية ضمن خطة تيفيل لدعم الصادرات العربية".

بيان جمعية الثقافة والسياحة:
وأكد وليد عفيفي - رئيس جمعية الناصرة للثقافة والسياحة على أن: "لطالما دأبت جمعية الناصرة، التي أتولى رئاستها، على تعزيز وتنمية الاقتصاد، المجتمع، الثقافة والتعليم في مدينة الناصرة وفي المنطقة. هذا المؤتمر هو ثمرة عمل الجمعية المكثف مع مختلف شركائها بهدف وحيد وهو زيادة عدد العاملين من خلال التنمية الاقتصادية في المجتمع العربي. إن فتح آفاق صناعية وربطها بالتصدير في الخارج هو محرك مهم جدا لخلق مناخ اقتصادي صحي. طريق التصدير ليس سهلا ومليئا بالكثير من التحديات، التصدير يقلل من البطالة ويضيف وظائف، ويشكل آلية نمو محتملة هائلة للمجتمع العربي بشكل خاص وللاقتصاد بشكل عام".

وأضاف عفيفي: "فقط عند تشجيع الإنتاج والتصدير يمكننا التعامل مع التحديات المختلفة التي تواجه المواطنين العرب. الناصرة على سبيل المثال هي أكبر مدينة عربية في المنطقة، وهي مدينة مركزية لما يقارب 300 ألف نسمة في المنطقة ومع ذلك تفتقر للمناطق الصناعية والمصانع! دون جذب الشركات والمصانع لمناطق صناعية مناسبة لن نستطيع خلق صناعة مستقرة يمكنها ان تنتج وتصدر. التعاون بين جميع الأطراف هو الأساس لننجح في هذه المهمة يجب أن نوحد جهودنا لخلق واقع آخر، واقع يكون فيه الاقتصاد العربي مزدهر لتحسين جودة حياة المواطنين العرب المعادلة بسيطة، مصلحة المواطنين العرب هي أيضا مصلحة الجمهور العام".

واختتم عفيفي قائلًا: "إنّ قضية التصدير هي واحدة من القضايا العديدة التي تتطلب علاجا، ولكن ليس فقط، المجتمع العربي يواجه العديد من التحديات، العنف وارتفاع الإجرام، وتوظيف النساء، توسيع مصطحات البلدات العربية، البناء للأزواج الشابة وتنمية الثقافة والسياحية" كما وصل في البيان.
 

الصور التالية من جمعية السياحة والثقافة:

 
وليد عفيفي رئيس جمعية الناصرة للسياحة والثقافة