* البيان الاختتامي للاجتماع: "مساعي الجبهة القطرية لحل المشكلة في طمرة للاسف الشديد لم تنجح بسبب إصرار عادل ابو الهيجاء على أن لا تجري إنتخابات حقيقية في "المؤتمر" بل عملية تزكية"
* إنتخاب الدكتور طلال مريسات سكرتيرًا لجبهة طمرة الديمقراطية
قررت سكرتارية جبهة طمرة فتح باب الترشيح لمرشح الجبهة للرئاسة للانتخابات البلدية المقبلة حتى نهاية هذا الأسبوع.
وجاء قرارها في الاجتماع الذي عقدته الأحد 31/8 لبحث المستجدات على صعيد الانتخابات البلدية في طمرة، ومساعي الجبهة القطرية لحل المشكلة في طمرة.
وجاء في البيان الاختتامي للاجتماع أن مساعي الجبهة القطرية لحل المشكلة في طمرة للاسف الشديد لم تنجح بسبب إصرار عادل أبو الهيجاء على أن لا تجري إنتخابات حقيقية في "المؤتمر" بل عملية تزكية.
ووجه بيان جبهة طمرة تحية لكل من شارك وساهم في إنجاحه، وإنتخب خلاله الدكتور طلال مريسات سكرتيرًا لجبهة طمرة الديمقراطية كما وإنتخب أعضاء سكرتارية الجبهة المكونة من 17 عضوًا، كما ووافق بأغلبية كبيرة على الاقتراح بان يتم إنتخاب مرشح الجبهة للرئاسة في مؤتمر إستثنائي وذلك تجاوباً مع المساعي التي بذلتها الجبهة القطرية لإيجاد حل للمشكلة التي ظهرت في طمرة بعد إعلان عادل ابو الهيجاء ترشيح نفسه بشكل غير ديمقراطي وغير دستوري.
الجبهة تفتح باب الترشيح للرئاسة
هذا وأقرت سكرتارية الجبهة في اجتماعها إعلان فتح باب الترشيح لرئاسة البلدية باسم الجبهة حتى الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم السبت الموافق 6/9/2008 حيث تسلم الترشيحات لسكرتير الجبهة.
ويقر دستور الجبهة في البند 2 (أعمال المجلس) بصلاحية المجلس في إنتخاب مرشح الرئاسة وتقرر عقد اجتماع المجلس لانتخاب مرشح الجبهة للرئاسة يوم الاثنين 8/9/2008 .
د طلال مريسات سكرتير الجبهة
وقال د طلال مريسات سكرتير الجبهة: "لقد صوتنا لصالح إقتراح الجبهة القطرية بإجراء إنتخابات لمرشح الجبهة للرئاسة من قبل مؤتمر إستثنائي وحدوي يشارك فيه أعضاء الجبهة وليس كما ينص عليه دستور الجبهة بان المجلس هو من ينتخب مرشحي الجبهة، وذلك من منطلق المسؤولية وثقة بالكوادر الجبهوية العريقة".
وأضاف مريسات أن هذا الاقتراح وفر فرصة ثمينة لحل الإشكال الموجود في طمرة على أساس الحسم الديمقراطي بمشاركة كوادر الجبهة ولكن وللأسف الشديد لم تنجح هذه المساعي بسبب إصرار عادل أبو الهيجاء على أن لا تجري إنتخابات حقيقية في "المؤتمر" بل عملية تزكية وأعتقد إن إرجاع مثل هذا القرار الهام للكوادر الجبهوية ما كان يجب أن يخيف أحداً.