هدية حسن صيام - والدة الشهيد أحمد صيام:

بعد 17 عامًا من استشهاد ولدي ما زلت أذكر كل تفاصيل يوم استشهاده وهو محفور في قلبي وعقلي ودمي، ولم يتغيّر عليّ أي شيء

ولدي استشهد في سبيل الله والوطن وفي سبيل الدفاع عن المسجد الأقصى، الذي يتمّ تدنيسه ظلمًا، فهم من دخلوا بلادنا وقتلوا ابني ظلمًا دون أن نعتدي عليهم

استذكرت السيّدة هدية حسن صيام من بلدة معاوية تفاصيل استشهاد ولدها أحمد صيام (18 عامًا)، والذي استشهد خلال الأحداث التي شهدتها مدينة أم الفحم في هبّة القدس والأقصى عام 2000. مشيرة إلى أنّ " يوم استشهاد أحمد يتزامن من نفس يوم إحياء هذه الذكرى في تاريخ 01.10.2000". وأضافت:"بعد 17 عامًا من استشهاد ولدي ما زلت أذكر كل تفاصيل يوم استشهاده وهو محفور في قلبي وعقلي ودمي، ولم يتغيّر عليّ أي شيء".

حديث مع والدة الشهيد أحمد صيام

وتابعت والدة الشهيد حديثها: "أنا أفتخر بكوني والدة شهيد والحمد لله، ولدي استشهد في سبيل الله والوطن وفي سبيل الدفاع عن المسجد الأقصى، الذي يتمّ تدنيسه ظلمًا، فهم من دخلوا بلادنا وقتلوا ابني ظلمًا دون أن نعتدي عليهم"، كما قالت. 

واختتمت والدة الشهيد صيام حديثها بالقول:"أنا أشد على أيادي ذوي الشهداء جميعهم، ونؤكد أنّ نضالنا ما زال مستمرًا لأنّ الظلم قائم ومستمر أيضًا ولهذا لن تتوقف قوافل الشهداء"، على حدّ تعبيرها.

والدة الشهيد أحمد صيام

هذا، وتحدّث أيضًا لموقع العرب.كوم كل من والد الشهيد احمد صيام وشقيقه، حيث أكّدا أنّه:"رغم مرور 17 عامًا على استشهاد أحمد إلا أنّ الجرح لا يزال مفتوحًا ونازفًا. وأنّ قضية الشهداء هي عهد يتجدد في كل عام ونضال مستمر لشعبنا الفلسطيني".

وأشار والد الشهيد صيام إلى: "إنّنا نفتقد وجود الشيخ رائد صلاح معنا في هذه الذكرى التي نحييها منذ 17 عامًا، بسبب سجنه من قبل السلطات الإسرائيلية ونسأل الله له الفرج القريب". 

حديث مع والد وشقيق الشهيد أحمد صيام

 
والد الشهيد أحمد صيام

شقيق الشهيد احمد صيام