نتنياهو:

نعلم أن عندما الطبيعة تتصرف بشكل شرير، يحون وقت الإنسانية. عندما تضرب الكوارث الطبيعية تتكاتف الأمم المتحضرة وفي هذا الاختبار أدت دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع المهمة بنجاح ملموس مرة تلو الأخرى

وصل الى موقع العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "إستقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو البعثة العسكرية الإسرائيلية التي عادت من المكسيك وضمت 70 فردا من مرتبات قيادة الجبهة الداخلية وسلاح الجو وقال لأفرادها: كلنا نفتخر بكم ونؤدي لكم التحية العسكرية! أنتم الذراع الإنساني الطويل لدولة إسرائيل الذي يصل إلى كل بقاع الأرض البعيدة عنّا آلاف الكيلومترات وتظهرون وجهنا الحقيقي. كانت البعثة الإسرائيلية أكبر بعثة إغاثة أجنبية وصلت إلى المكسيك. إنها كانت الأولى التي وصلت إلى المكسيك والأخيرة التي تركتها. وكان ضمن أفرادها خبراء هندسة وإخلاء وإنقاذ بذلوا جهودا جبارة من أجل إنقاذ المنكوبين الذين دفنوا تحت الركام".

نتنياهو خلال لقاء البعثة- تصوير: مكتب الحكومة 

واضاف: "نعلم أن عندما الطبيعة تتصرف بشكل شرير، يحون وقت الإنسانية. عندما تضرب الكوارث الطبيعية تتكاتف الأمم المتحضرة وفي هذا الاختبار أدت دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع المهمة بنجاح ملموس مرة تلو الأخرى. الأرض ارتجفت وأنتم مددتم يدا ثابتة وواثقة إلى المواطنين المكسيكيين ويجب عليّ أن أقول إن الشهادات على ما فعلتموه من أجلهم دوت وشاهدنا ردود الفعل التي وصلت من الشعب المكسيكي وخارج المكسيك على عملكم. أقول نيابة عن جميع المواطنين الإسرائيليين إنكم ملأتمونا بفخر كبير. عملتم بإخلاص وبمهنية وبخلاقة دون هوادة ليل نهار. لقد شاهدوا بين الركام ملائكة بلوني الأزرق والأبيض يحملون العلم الإسرائيلي".

وتابع البيان: "نرى الفرق بين إسرائيل وهي دولة ديمقراطية ومتنورة وذات قيم وأخلاق, دولة تريد الحياة وتنبض بالحياة – وما أكبر المسافة بيننا وبين تلك الأنظمة المتشددة التي تهدف إلى زرع الخراب والدمار في كل مكان. نطمح لنكون نورا ساطعا لشعوب العالم بينما هذه الأنظمة تجلب الظلام على البشرية. نحن ندعم التقدم والرفاهية بينما هي تروج للعنف وللموت. أعلم أنه لو تم استدعاءكم مرة أخرى إلى القيام بمهمة إنسانية في أي زاوية من بقاع الأرض – لن تترددوا. وكجزء من سياستنا الدبلوماسية الإنسانية لن نتردد أيضا. نعتمد عليكم وأعتقد أن العالم أجمع بات يعتمد عليكم. شكرا جزيلا لكم!".