* أحد مساعدي السيناتور جون ماكين يؤكد: ابنة المرشحة التي اختارها لتكون نائبة له حامل دون زواج

* ويضيف: الابنة سارة بالين (17 عاما) معروفة بكونها متدينة ومحافظة ومعارضة شرسة للإجهاض

* الوالد والوالدة.. فخوران بقرار بريستول الاحتفاظ بالوليد، وأكثر من ذلك فخوران بأن يصبحا جدين

أكّد أحد مساعدي السيناتور جون ماكين، أنّ ابنة المرشحة التي اختارها لتكون نائبة له في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، سارة بالين، حامل وستحتفظ بوليدها. وأضاف المساعد في تصريحاته أنّ بريستول بالين وتبلغ من العمر 17 عاما ستتزوج والد الرضيع.
وأوضح أنّ ماكين كان على علم بحمل بريستول بالين قبل أن يختار والدتها لتخوض معه المعركة الانتخابية مرشحة لمنصب نائب الرئيس. وقال "لقد عرف السيناتور ماكين وشعر أنه لا مجال لمنعها من أن تكون نائبة للرئيس" مضيفا أنّ "العائلات تمرّ في بعض الأحيان بصعوبات وهي محظوظة لكونها تحظى بعائلة تدعمها."

نائبة المرشح فخورة بقرار ابنتها الاحتفاض بالجنين

ووفق المساعد فإنّ بريستول بالين طالبة في معهد عال حيث أنّها الآن في الثلاثية الثانية من الموسم الدراسي. وأضاف أنّ معسكر ماكين قرّر الكشف عن النبأ بسبب تزايد الشائعات على شبكة الانترنت من كون ابن سارة بالين البالغ من العمر الآن أربعة شهور، هو في الواقع ابن بريستول. وقال "ومن أجل تصحيح ذلك، نحتاج إلى الكشف على الحقيقة."
وأصدر تود وسارة بالين، والدا بريستول، بينان قالا فيه إنهما "فخوران بقرار بريستول الاحتفاظ بالوليد، وأكثر من ذلك فخوران بأن يصبحا جدين."
كما طلبت عائلة بالين من الصحافة احترام خصوصية بريستول. وشدّد مساعد ماكين على ضرورة تذكّر أنّ قرار بريستول الاحتفاظ بالوليد "لقي دعما من والديها." يذكر أنّ سارة بالين معروفة بكونها متدينة ومحافظة ومعارضة شرسة للإجهاض.