* وزارة التربية ستقوم هذا العام بإدخال برامج وتجديدات تشمل إقامة مراكز إرشاد

* حلو: مشكلة الأمن والأمان في المدارس أصبحت مقلقة ،  ونحن نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لمواجهتها

هنأت رئيسة لجنة حقوق الطفل، عضوة الكنيست ناديا حلو (حزب العمل) جميع الطلاب، جهاز التربية والتعليم والأهالي بمناسبة افتتاح العام الدراسي 2008-2009،  وتوجهت النائبة حلو لجميع المدارس العربية، للأهل والطاقم التعليمي بأن تعاونهم هو أساس نجاح طلابهم.
وحثت حلو جميع الأطر التعليمية والطواقم التدرسية بتركيز اهتمامهم على حقوق الأولاد وأن يكونوا واعين لأية ظواهر شاذة، أو ستعمال العنف لمعالجة الأمور بكثب وعلى وجه السرعة.

وقالت النائبة  أنه أدخلت بعض التعديلات إلى وزارة التربية والتعليم حلو ضمن ميزانية 2009 التي من شانها أن ترفع مستوى التعليم وتحقق العديد من النجاحات في الوسط العربي. وقد طالبت حلو في اقتراحها المطروح لميزانية عام 2009  بتسليط الضوء على أهم القضايا التي يعاني منها الوسط العربي في اسرائيل ومنها سد حاجات التربية والتعليم وزيادة 5000 صف تعليمي التي يفتقر لها الوسط العربي، بما في ذلك تشغيل حضانات لجيل 3-4 سنوات في القطاعات الاجتماعية الاقتصادية 3-4 .

 
وحول معطيات الوزارة التي تخص الوسط العربي قالت حلو أن هنالك 290 ألف طالب وطالبة عرب لهذا العام وينقسمون على النحو التالي: 53 ألف طفل في الحضانات، 136 طالب وطالبة يتعلمون في المدارس الابتدائية و 54 ألف طالب وطالبة في المدارس الفوق ابتدائية.
وأشارت حلو أن وزارة التربية ستقوم هذا العام بإدخال برامج وتجديدات تشمل إقامة مراكز إرشاد بهذا الصدد ودورات استكمال للمعلمين. كما وستعمل مع الشرطة حول كل ما يخص قضية العنف في المدارس.

وأضافت حلو أن مشكلة الأمن والأمان في المدارس أصبحت مقلقة ،  ونحن نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذه المشكلة ،وأنه  مع دخول البرنامج الجديد من قبل وزارة التربية والتعليم "افق جديده" هنالك العديد من المدراس التي دخلت إليه، وابتداء من هذا العام الدراسي يتواجد اكثر من ربع الطلاب في برنامج الاصلاح " الافق الجديد "اذ سيتم اضافة 450 مدرسة لهذا العام  لبرنامج الاصلاح ليصل المجموع الى 763 مدرسة ( 313 مدرسة في العام 2008 و450 مدرسة في العام 2009).
وفي هذا السياق قامت النائبة حلو بجولة تفقدية لمدارس يافا، حيث تأتي هذه الزيارة من حرص سعادتها على تفقد حال المدارس في يافا ،, للإطلاع على سير العمل في هذه المدارس وتلمس احتياجاتها والوقوف على جو العمل الإداري والتربوي.