اولمرت وبخ عباس خلال لقائهما اليوم للقائه بسمير قنطار في لبنان، وقال له: "كان عليك أن لا تلتقي بقاتلين"

* بحث أولمرت وعباس خلال إجتماعهما: "القيام بعملية تبادل للاراضي وترسيم الحدود للدولة الفلسطينية المستقبلية بناء على الخطوط التي كانت قائمة عام 1967 "

وبخ رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) خلال اجتماعهما اليوم للقائه بسمير قنطار في لبنان. وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية مقتبسة أقوالا لاولمرت أن الاخير قال لأبو مازن: "كان عليك أن لا تلتقي بقاتلين".
هذا ولم تذكر مصادر صحفية رد محمود عباس على توبيخ اولمرت.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن أولمرت يهدف إلى إقناع عباس بالموافقة على وثيقة تفاهم لتكون إطارًا لاتفاق سلام يقدماه إلى واشنطن قبل إنتخابات حزب كديما.



ولم يصدر أولمرت ولا عباس أي تصريحات لدى بدء محادثاتهما في القدس.
ولكن ياسر عبد ربه أحد مساعدي عباس قال: "من المبكر الحديث عن وثيقة... الخلافات حول القضايا النهائية ما زالت واسعة."
وذكر مساعد رفيع لعباس أن رايس قدمت عدة إقتراحات لتضييق الخلافات خلال زيارتها التي إستمرت 25 ساعة الاسبوع الماضي وأنه سيجري بحثها في إجتماع أولمرت وعباس في القدس.
ومن هذه الاقتراحات القيام بعملية تبادل للاراضي وترسيم الحدود للدولة الفلسطينية المستقبلية بناء على الخطوط التي كانت قائمة قبل إحتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967 مع أخذ في الاعتبار عدة كتل استيطانية يهودية كبرى.
وأضاف المساعد أن قضية القدس ستحل في إطار نقاش يجري بشأن الحدود ولكن المواقع الدينية والبلدة القديمة التي توجد بها تلك المواقع سيجري بحثها في مرحلة لاحقة.
وحول مصير اللاجئين الفلسطينيين قال المساعد إن الولايات المتحدة ستعمل على المستوى الدولي لمنحهم التعويضات وإن المباحثات ستبدأ بشأن عدد اللاجئين الذين من الممكن أن يعودوا الى الاراضي التي أصبحت اسرائيل الان.
وقالت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية أن أولمرت ربما يقترح إشرافاً دوليًا على المحادثات بهدف حل النزاع بشأن القدس. وتعتبر إسرائيل كل القدس عاصمتها وهو ما لا يلقى إعترافًا دولياً.
ويريد الفلسطينيون إتخاذ القدس الشرقية العربية عاصمة لدولتهم في المستقبل.