* الوزير موفاز: على الدولة تحقيق وتنفيذ السياسة التفضيلية تجاه الوسط العربي في سبيل سد الفجوات والنواقص..

حل الوزير شاؤول موفاز وزير الموصلات مساء اليوم ضيفا على قرية كفربرا حيث حل ضيفا على بيت المحامي بلال عاصي في كفربرا وشارك في الزيارة نشطين وأعضاء حزب كديما من المثلث والشمال ومنطقة المركز من الوسطين العربي واليهودي وقد جاءت زيارة الوزير للتطلع والاستماع لأهم المشاكل التي تعاني منها قرية كفربرا والوسط العربي والاستماع واللقاء مع المواطنين وسماع طلباتهم واحتياجاتهم .

افتتح اللقاء المحامي بلال عاصي عضو حزب كديما حيث شكر الوزير موفاز على تلبية الدعوة وزيارة قرية كفربرا واللقاء مع ممثلي الجمهور والقيادة في الوسط العربي , وطالب عاصي الوزير في العمل على منح الفرصة أمام مجتمع النساء العربيات في إبراز قدراتهن ومهاراتهن من خلال الوظائف الحكومية المختلفة في مؤسسات الحكومية في سبيل تطوير وتحسين مكانة المرأة العربية وقال بلال عاصي: بالرغم من التقدم والتطور الذي حققته المرأة والفتاة العربية إلا أنها ما زالت تنتقص الكثير من النواقص والاحتياجات والأطر والإمكانيات من هنا على جميع الوزراء والمسؤولين في الدولة العمل على إيصال المرأة العربية إلى مكانها المحفوظ وان تكون مواطنة إسرائيلية بكل معنى الكلمة لها حقوقها وعليها واجباتها .

وعلى الصعيد المحلي طالب المحامي بلال عاصي الوزير بالعمل على تحسين وتطوير المدخل الرئيسي لقرية كفربرا والتي تشكل خطر على حياة جميع مواطني وزوار القرية كما وطالبه بالعمل على تحسين وتطوير جميع المداخل للقرى والمدن العربية والتي أهملت على مدار سنين طويلة ولا تليق بالعصر الذي نعيشه,كما وطالب الوزير بالعمل على تحسين البنية التحتية للشوارع في الوسط العربي التي تعاني من فقدان أساس البنية التحتية الصحيحة والسليمة .

كما وطالب بلال عاصي الوزير بالعمل على تعيين وزير عربي في حكومته المستقبلية التي سيرأسها والذي سيعتني بشؤون الوسط العربي لكي يكون منهم وقريب على مشاكلهم ومدرك لكيفية حل مشاكلها , أما بالنسبة للأكاديميين العرب فقد طالب عاصي الوزير بالعمل على تنفيذ قرار الحكومة والذي يقضي إلى إيصال نسبة الأكاديميين العرب في سلك مؤسسات الحكومية إلى 8% حتى نهاية 2008 مع العلم إلى أن النسبة اليوم هي فقط 4.5% إذ قررت الحكومة في السابق على العمل على تعيين أكاديميين عرب في سبيل سد الفجوات ما بين الوسطين العربي واليهودي في هذا المجال والوصول مع نهاية 2008 إلى 8% نسبة الأكاديميين العرب الذين يعملون في مؤسسات حكومية مختلفة .
بدوره استهل الوزير شاؤول موفاز كلمته بتقديم التهاني والمباركة للمواطنين المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المباراة متمنيا له شهر مباركا وعيدا سعيدا , وقال إلى أن الوسط العربي وهذا الشيء ليس بالمجاملة قريب عليّ جدا عملت وسأعمل في سبيل خدمة الوسط العربي إيمانا مني في تحقيق سياسة تفضيلية للوسط العربي في مختلف مجالات ونواحي الحياة , في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق المساواة ما بين الوسطين العربي من خلال سد الفجوات ما بين الوسطين في مختلف الخدمات والميزانيات لاسيما البنية التحتية والتربية والتعليم , وقال الوزير حقيقة لا ينكرها احد إلى أن الوسط العربي حقق تطورا وتحسن في كل ما يتعلق بالبنية التحتية إلا انه ما زال يعاني من الكثير من المشاكل والنواقص على اثر سياسة التمييز الغير مفهومة والغير صادقة فعليه على الدولة بناء برنامج عمل طويل المدى في سبيل رصد الميزانيات الكافية لسد الفجوات والنواقص ما بين الوسطين العربي واليهودي لبناء مستقبل أفضل لنا ولأولادنا.

كما قال الوزير البرنامج الأول الذي سأقوم به فورا عند وصولي لرئاسة حكومة إسرائيل هو تعيين أول وزير عربي من حزب كديما في حكومة إسرائيل والذي وبدون أدنى شك سيعرف أكثر من أي وزير آخر مشاكل ومعاناة الوسط العربي وكيفية حلها والعمل على رصد الميزانيات المناسبة لها وكيفية ومعرفة طرق الأبواب المناسبة لمختلف الوزارات الحكومية ومؤسسات الدولة المختلفة , أما بالنسبة لدمج الأكاديميين العرب فقال الوزير إلى أن الوسط العربي يستحق المزيد من النسب والمزيد من الملكات والوظائف والاندماج أكثر في مؤسسات الدولة والدوائر والمكاتب الحكومية فعليه على حكومة إسرائيل أن تعمل في سبيل تنفيذ القرارات التي سبق وقررتها بهذا الشأن ألا وهي مضاعفة نسبة الأكاديميين العرب داخل الدوائر الحكومية , هكذا فعلت في مختلف الوزارات التي أدرتها وهكذا افعل في وزارة المواصلات بحيث أعطيت الفرصة أكثر من أي وقت مضى لعشرات الأكاديميين العرب للعمل في مختلف المناصب منها أيضا العالية في وزارة المواصلات .
واختتم الوزير حديثه مخاطبا الحضور , نحن موجهين لمعركة انتخابات جدا مهمة ومصيرية للدولة ولمواطنيها وأيضا لمواطنيها العرب من خلال الوصول إلى حل سلام دائم وشامل وعادل مع جيراننا وأيضا هنالك أهمية للتعايش والمشاركة العربية اليهودية داخل الدولة من خلال تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية , فعليه علينا أن ندرك أهمية معركة الانتخابات القادمة فعليه أنا أتوجه للوسط العربي في سبيل أن احصل على ثقتهم واعد أن أكون عند هذه الثقة الكبيرة التي منحت للكثيرين من السياسيين الذي هربوا ولم يحضروا بعد كل انتخابات , وأخيرا أتمنى مرة أخرى عيد وشهرا مباركا لجميع المسلمين .