قدمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع لائحة اتهام ضد مواطن من مدينة رهط، بتهمة اختطاف واغتصاب شابة قبل أربع سنوات. وقد تم اعتقاله على خلفية فحص الحمض النووي (DNA).
وجاء في لائحة الاتهام أن بلال محمد خمايسه (23 عامًا) أن الشاب مع زميله كانا يستقلان سيارة تندر "تويوتا" الساعة الرابعة من فجر الـ14 من أغسطس-آب 2004، في موشاف كلاحيم في الجنوب. وقد شاهدا وجود الفتاة وأوقفا السيارة. وطلب شريكه السائق – الذي لم يتم اعتقاله – من المجني عليها أن ترافقهما إلا أنها رفضت قائلة إنها في طريقها إلى البيت وأن والدتها بانتظارها. إلا أن الشريك لم يتراجع بل طالبها مرة أخرى بمرافقتهما، وعندها طلبت الفتاة منه رقم هاتفه لتتصل به في ساعات النهار، وبعد أن سلمها رقم هاتفه استمرت الفتاة في طريقها إلا أنه أمسكها وقام بإدخالها إلى السيارة، حيث وضع يده على فمها لكي لا تصرخ وأجلسها غ في المقعد الخلفي في الوقت الذي قام المتهم بالجلوس على مقعد السائق وساق السيارة بالرغم من عدم وجود رخصة قيادة معه.
وخلال السفر طلبت المجني عليها من المتهم وصديقه أن يعيداها إلى بيتها إلا أنهما لم يتراجعا. وتوقف السائق بجانب جسر في مدخل الموشاف. وعندها نزل الثلاثة من السيارة وبدأت المشتكية بالبكاء وطلبت منهما إعادتها إلى بيتها مرة أخرى، فانضم المتهم إلى الطلب إلا أن الشريك  رفض وحين بدأت المجني عليها بالهرب من المكان لحق بها الشريك وطلب أن يضاجعها وبعدها سيتركها لحال سبيلها.
وقام الشريك بجر المشتكية تحت الجسر وهناك قام باغتصابها. وبعدها قام المتهم، وفق لائحة الاتهام، بمغادرة السيارة وقام باغتصاب المجني عليها تحت الجسر. وتحدث الاثنان عن إمكانية دهس المجني عليها بالسيارة، إلا أنها سارعت في لبس ملابسها وأخذت حذاءها بين يديها وفرت من المكان.
وجاء في طلب النيابة تمديد اعتقاله حتى انتهاء الإجراءات القانونية، أن المتهم وزميله تسببا بجروح للمجني عليها حين قاما باغتصابها بعنف وبالرغم من رفضها ذلك. وكان المتهم اعتقل في الـ19 من أغسطس-آب في قضية أخرى وتبيّن من فحص الحمض النووي أنه متورط في جريمة الاغتصاب.