قيادة الجيش ايضا اختلفوا في كيفية تقدير الوضع الأمني حيث أشار أحد كبار الضباط بأن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية هو من يتحمل المسؤولية لاستمرار هذا الوضع

نشر موقع واللا العبري تقديرات لقادة أمنيين اسرائيليين تشير بأن "الوضع الامني في القدس والضفة سيشتعل أكثر والاحداث والمواجهات ستسمتر لاسابيع عديدة وفي الكثير من المناطق".

باحات الاقصى يوم أمس 

من جهة أخرى أشار التقديرات بأن ازالة كافة الاجراءات الأمنية الاخيرة التي وضعتها اسرائيل بعد عملية الاقصى التي نفذهت 3 شباب من أم الفحم يمكن أن تساهم في تهدئة المواطنين بالرغم من أنه بالأمس اندلعت الكثير من المواجهات وكان هنالك اصابات.

وأفادت المصادر الاسرائيلية بأن "قيادة الجيش ايضا اختلفوا في كيفية تقدير الوضع الأمني حيث أشار أحد كبار الضباط بأن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية هو من يتحمل المسؤولية لاستمرار هذا الوضع، مستغلا هذه الاحداث في المسجد الاقصى ليظهر تغييرا في قواعد اللعبة مع اسرائيل، مثل الاجراءات التي اتخذها ضد حماس في قطاع غزة، ومساعدي أبو مازن لديهم ثقة كبيرة بأنفسهم، ومن دون شكل فإن حركة فتح تؤجج "العنف" وتشعل النار".