* تمير: الوزارة عملت على دمج عدد أكبر من المعلمين العرب وتوظيفهم في جهاز التربية والتعليم والمدارس في الوسط اليهودي بهدف تقليص نسبة المعلمين العرب الذين لا يجدون عمل في المدارس بالوسط العربي

عقد صباح اليوم مؤتمر صحفي للبروفيسور يولي تمير وزيرة المعارف في قاعة المؤتمرات في وزارة المعارف في تل أبيب.
وأشارت الوزيرة خلال المؤتمر إلى أن التركيز سيكون خلال العام الدراسي الجديد على 4 أمور أساسية وهي العمل على تحسين لغة الام من كتابة، قراءة، وحديث، والعمل على تحصيل إنجازات إجتماعية وتربوية، وتعزيز عمل الشبيبة للمجتمع، والعمل على تحسين اللغة العبرية والانجليزية والرياضيات.

إفتتحت الوزيرة المؤتمر بالإشارة إلى أهم الأرقام في جهاز التربية والتعليم عشية إفتتاح السنة الدراسية الجديدة وقالت: "سيحتفل في الأول من الشهر القادم 1466829 طالب من الوسطين العربي واليهودي بالعودة إلى المدارس والتي يصل عددها إلى 4021 مدرسة و55027 صف تعليمي و129520 عامل في جهاز التربية والتعليم، كما وأشارت الوزيرة إلى أن ميزانية البناء للسنة الدراسة تضاعفت في هذا العام حيث وصلت عدد الصفوف لعام 2008، 924 صف منها 711 صفوف في المدارس و213 صف للبساتين.
وقالت الوزيرة العنوان لافتتاح السنة الدراسية الحالية "أفق جديد" بحيث ستشارك 813 من المدارس في إسرائيل في هذا المشروع منها 172 مدرسة عربية، 48 مدرسة من الوسط البدوي، و20 مدرسة في الوسط الدرزي، الامر الذي يعزز ويرفع من شأن مكانة المعلم والمستوى التعليمي، وبناء برنامج تعليمي شخصي لكل تلميذ، إضافة إلى تطبيق وتنفيذ قانون التعليم الاجباري حتى الصف الثاني عشر، والعمل على تخطيط برامج وخطط للمتميزين، والعمل على الحد من ظاهرة العنف.

وقالت تمير إلى أن عملية إنخفاض وخفض نسبة التسرب في جهاز التربية والتعليم هو هدف إستراتيجي لوزارة المعارف. ووضعت الوزارة برامج وخطط متعددة في سبيل تقليل نسبة التسرب في الوسط العربي، ومن أبرز هذه البرامج: "برنامج الخطة الخماسية الذي يهدف إلى تطوير وتدعيم تحسين الطالب التربوي والتعليمي بحيث تم إضافة 57276 ساعة دعم وتطوير في الوسط البدوي و91938 ساعة دعم وتطوير في الوسط العربي و52560 ساعة دعم وتطوير في الوسط الدرزي، إضافة إلى المساندة والمرافقة الاستشارية التعليمية والتربوية في المدارس في الوسط الغير يهودي من خلال العمل على تطوير تحسين الطلاب بالذات في لغة الأم والكتابة والقراءة، كذلك تطوير الأفق الاجتماعي والقيم الاجتماعية والتربوية، كذلك تطوير فعاليات الشباب والشبيبة والانتماء للمجتمع والبلد، والعمل على تحسين التحصيل التعليمي في اللغة العبرية والانجليزية والرياضيات كل هذا في سبيل منح الطالب الفرصة في النجاح والتقديم في مسيرة حياته التعليمية".

أما بالنسبة لعملية الحراسة في جهاز التربية والتعليم في الوسط العربي فقالت الوزيرة يولي تمير: "على الوسط العربي أن يكون شريكاً في النضال الذي سيكون عما قريب في الكنيست في سبيل تحسين عملية الحراسة في المدارس، وأضافت أن عملية الحراسة مسؤولية وزارة الأمن الداخلي، وليس وزارة المعارف ووعدت أن تعمل كل ما بوسعها في سبيل الحصول على مصادقة الدولة ووزارة الأمن الداخلي على ملكات لحراسة المدارس في الوسط العربي. وتقدمت بطلب من خلال خطة بتخصيص ميزانية خاصة للحراسة في المدارس في الوسط العربي.

وإختتمت الوزيرة يولي تمير حديثها بالإشارة إلى ظاهرة عدد المعلمين في الوسط العربي الذين لا يجدون العمل في مجال تخصصهم ودراستهم في الوقت نفسه، هنالك نقص في المعلمين في جهاز التربية والتعليم والمدارس في الوسط اليهودي، من هنا فقد عملت وزارة المعارف خلال التحضير للسنة الدراسية الحالية في العمل على دمج عدد أكبر من المعلمين العرب وتوظيفهم في جهاز التربية والتعليم والمدارس في الوسط اليهودي بهدف تقليص نسبة المعلمين العرب الذين لا يجدون عمل في المدارس بالوسط العربي.