عندما يدور حوار ما بين الزوجين، عن أمور البيت والأولاد والمسائل الماليّة، يجب أن يتم التحدث عن الأفكار المطروحة بعيدًا عن العاطفة
إذا أردنا التحدث عن خلافات الأزواج فحدّث ولا حرج، لذلك من الضروري أن نبث ثقافة الحل الوسط بين الأزواج؛ لتفادي الكثير من الخلافات التي تدمر الأسر والبيوت العامرة.
بداية، أتت كلمة الحل الوسط عند اللغويين على معنييْن؛ الأول هو المادي: أي الشيء وسطه وله طرفان، والثاني المعنوي: وهو الشيء أفضله وأخيره وأعدله وأجوده، أما معناها اصطلاحًا؛ فهو السلوك المحمود الذي يعصم صاحبه من الانزلاق إلى طرفين متقابلين أو متفاوتين يتجاذبهما الإفراط والتفريط، وهذه ما نقصده هنا.
- الحوار: عندما يدور حوار ما بين الزوجين، عن أمور البيت والأولاد والمسائل الماليّة، يجب أن يتم التحدث عن الأفكار المطروحة بعيدًا عن العاطفة.
- حسن الظن: من المهم جدًا حُسن الظن في الشريك الآخر بأنّه هو أيضًا يريد مصلحة الأسرة والبيت والأولاد في أيِّ اختلاف يحول بين الزوجين للتفاهم.
- تحديد الأولويات: كل شخص تختلف أولوياته عن الآخر، يجب أن نضع ذلك في الحسبان، لذلك يجب التفاهم والاتفاق بين الزوجين على ورقة عمل يتم تحديد الأولويات فيها.
- وضع البدائل والخيارات الأخرى المتاحة: عند وضع ورقة العمل تلك، يجب أن نضع خططًا بديلة للأولويات التي اقترحناها «كما يقال خطة b خطة c» وهكذا، تكون بمثابة شيء يرجع إليه الزوجان عند حدوث الظروف الطارئة والمتغيرة.