عقب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على قرار اليونيسكو ادراج مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي فيها على لائحة التراث العالمي كموقع تراثي فلسطيني وقال:"هذا هو قرار سخيف آخر اعتمدته منظمة اليونسكو. هذه المرة قررت اليونسكو أن مغارة المخبيلا في مدينة حبرون (الخليل) هي عبارة عن  موقع فلسطيني, أي غير يهودي, وأن هذا المكان يتعرض للخطر. هذا ليس موقعا يهوديا؟! من هو الذي دفن هناك؟ أبراهام ويتسحاق ويعقوب وسارا وريفكا وليئا. هؤلاء هم آباءنا وأمهاتنا! هذا الموقع يتعرض للخطر؟! ما هو فقط في الأماكن حيث تتواجد إسرائيل, مثل الخليل, حرية العبادة مكفولة للجميع.

واضاف:"وفي الشرق الأوسط يتم تفجير المساجد والكنائس والكنس ويتم القيام بذلك في أماكن أخرى - في الأماكن التي إسرائيل لا تتواجد فيها. إذن, سنواصل صون مغارة المخبيلا وضمان حرية العبادة للجميع وسنواصل أيضا صون الحقيقة".