المجلس المحلي:
لن نوفر جهدا من اجل إيجاد الحلول اللائقة لكم بكافة الاصعدة ولن يكل ولن يمل حتى يرى مجدنا في اعلى الرتب والمحافل ومثلا يحتذى به في ، فكونوا خير داعم لنا وسند لمخططاتنا لما فيه خير هذا البلد واهله

أقام المجلس المحلي ممثلاً بقسم الهندسة لقاء لاشراك الجمهور في عملية التخطيط للخارطة الهيكلية الشمولية الجديدة، وقد دُعي اليه بدعوة علنية مفتوحة وعامة لجميع سكان القرية, بحيث هدف اللقاء الى تبادل الآراء حول التخطيط العمراني المستقبلي لسنة 2040، وتشكيل تصوّر ورؤية مستقبلية لبلدة مجد الكروم.  بداية، تم عرض شرح عن الخارطة الهيكلية الشمولية بشكل عام، مركباتها تداعياتها واسقاطاتها على الحيز العام، ومن ثم توزع الحضور ما بين مجموعتين، بحيث تم طرح اسئلة محورية ضمن كل مجموعة. تناولت هذه الأسئلة قضايا السكن (نمط السكن، عدد الطوابق، اماكن مناسبة لاضافة الوحدات السكنية وغيرها)، المساحات المفتوحة - كيف نفضلها؟ واين يمكن ان تكون؟ العلاقة ما بين البلدة والبلدات المجاورة، المواصلات العامة والخاصة، سكة القطار وامكانية اضافة محطة قطار في مجد الكروم، وغيرها من الأسئلة والقضايا المحورية والتي من شأنها التأثير بشكل مباشر على جودة حياة اهالي مجد الكروم.

من الجدير بالذكر أن لقاءات اشراك الجمهور هي جزء لا يتجزأ من سيرورة التخطيط. بحيث سترافق عملية التخطيط حتى نهايتها، مجموعة لقاءات وورشات اشراك الجمهور، بهدف الاستماع الى مطالب اهالي البلدة والاستفادة من المعلومات الموجودة لديهم والاهم، العمل على خارطة تخدم متطلبات اهالي البلدة.
هذا اللقاء هو اللقاء الخامس لاشراك الجمهور. اللقاء الافتتاحي الاول كان قد تم في تاريخ 13.2.17، ثلاثة لقاءات مع مجموعات محددة: مجموعة الشباب، مجموعة النساء، مجموعة رجال الأعمال، وأخيراً هذا اللقاء الحديث الذي تم يوم 4/7/17، حيث لم يكن لمجموعة محددة وانما لعموم اهالي البلدة.
وجاء في بيان صادر عن المجلس:"بحسب التسجيل الخطي لكل من حضر اللقاء، عدد الاشخاص الذين حضروا اللقاء الذي كان غنياً بطرحه ومواضيعه وتوجهاته المهنية، حوالي ستون شخصاً، وقد طُرحت العديد من الأسئلة والاستفسارات حول عدد المشاركين وعدم اكتراث المواطن المجدلاوي لمثل تلك اللقاءات, حتى انه وصلت الامور أن يُتهم المجلس المحلي باختلاق تلك اللقاءات في سبيل الدعاية الانتخابية.
بهذا السياق, أهلنا الكرام, كان لا بد من التنويه والتذكير ببعض الأمور والحيثيات التي من المؤكد قد ضاعت عن أذهان من قام بنشر مثل تلك الأقاويل.
1-المجلس المحلي, ومنذ توليه زمام الإدارة وضع نصب عينيه عملية التخطيط المستقبلي والرؤية الاستراتيجية كهدف اساسي ورئيسي له, وهذا ما تم بالفعل على مدار السنوات المنصرمة, وهنالك العديد من المخططات بعيدة المدى والتي يقوم المجلس المحلي التحضير لها اسوةً بالعديد من المدن والبلدات المجاورة التي تنظر الى مستقبلها بعد عشرات السنين وليس الامور الآنية فقط.
2-إن منهجية التفكير والتخطيط الاستراتيجي لعشرات السنين لم تأخذ نصيبها الكافي في أذهاننا في السنين الماضية, لذلك فإن طرح هذا النهج في طريقة التعامل مع القضايا قد يٌعد غريباً أو غير معهود لدى بعضنا, فمنا من يراه ايجابياً بمنظوره ومنا من يراه غير ذلك وهذا حقه, ولكننا نقولها بشتى المنابر والمحافل, إن إزدهار مجدنا ورُقيها لن يأت الى بتغيير نمط تفكيرنا ووضع البرامج والخطط الاستراتيجية لعشرات السنين في موقعها الصحيح.
3-إن المجلس المحلي إنما يولي اهتماًماً كبيراً لمشاريعه قيد التنفيذ تماماً كالمشاريع والبرامج الاستراتيجية بعيدة المدى, فأقسامه جميعاً تقوم بدورها على أكمل وجه وكما هو مطلوب منها, فالمشاريع الهندسية تسير على قدم وساق وهذا لا يخفى على أحد مثل تطوير شارع 85 وبناء رياض الاطفال والمنشآت المختلفة كالمكتبة العامة وغيرها، كما أن العمل على توسيع مسطح القرية واعداد الخرائط المختلفة يجري بطريقة مهنية ومدروسة، والمشاريع التربوية تأخذ حيزها المنشود وكذلك المشاريع التعليمية والتربوية والاجتماعية, وستكون السنة القادمة حافلة بالعشرات والمئات من المشاريع التي سترفع من مكانة مجدنا عالياً وسندأب على تنفيذها بالصورة المهنية اللائقة.
اهلنا الأعزاء..
المجلس المحلي بإدارته الحالية لن يوفر جهدا من اجل إيجاد الحلول اللائقة لكم بكافة الاصعدة ولن يكل ولن يمل حتى يرى مجدنا في اعلى الرتب والمحافل ومثلا يحتذى به في ، فكونوا خير داعم لنا وسند لمخططاتنا لما فيه خير هذا البلد واهله.