* قائمة نزاهة المهنة تحذر براك: الأقليه العربيه لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه الهجمات المستهجنه والغير مبرره على أطرها ومؤسساتها وأنها ستقوم باستنفاذ كافة الوسائل القانونيه المتاحه للتصدي لهذا القرار الجائر وغيره

على أثر الهجمه الشرسه التي تعرضت لها مكاتب مؤسسة الآقصى في أم الفحم فجر يوم الأحد الفائت، بعثت قائمة نزاهة المهنه في نقابة المحامين رساله عاجله إلى وزير الامن ايهود براك مطالبة إياه بالتراجع الفوري عن قراره الجائر باغلاق مكاتب مؤسسة الأقصى، مشدده على عدم قانونية وأخلاقية مثل هذا القرار الذي أعتمد على قوانين الطوارىء غير الديمقراطيه وسيئة الصيت من سنة 1943 !
وقد أشارت القائمه في رسالتها الى خطورة هذا العمل الغير مسؤول من قبل جهاز الأمن وباراك، باعتباره مسا صارخا بأسس الديمقراطيه وحرية الفرد في الدوله.

وقد ربطت الرساله بشكل مباشر بين تصرف ايهود باراك الحالي وبين تصرفه في أحداث اوكتوبر سنة  2000، حين أشغل آنذاك منصب رئيس الحكومه، وقام من خلال منصبه باصدار أوامر أدت إلى إستشهاد 13 مواطنا عربيا برصاص قوات الأمن والشرطه، منوهة بعدم استخلاص العبر من قبل باراك لتلك الآحداث وتجاهله لتقرير لجنة آور المتعلق بتعامل المؤسسه الاسرائيليه مع الأقليه العربيه على أساس التمييز العنصري طول سنوات قيامها وحتى اليوم.
وحذرت القائمه باراك بأن الأقليه العربيه لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه الهجمات المستهجنه والغير مبرره على أطرها ومؤسساتها وأنها ستقوم باستنفاذ كافة الوسائل القانونيه المتاحه للتصدي لهذا القرار الجائر وغيره.

كما وطالبت القائمه برسالتها إعادة كل ما قد تم مصادرته من أوراق ومستندات وأموال من قبل أجهزة الأمن الى مؤسسة الأقصى بشكل فوري. مؤكده على دور المؤسسه بالدفاع والحفاظ على المقدسات الأسلاميه والعربيه في البلاد.