أثار الخبر الذي نشره موقع العرب عن الاجتماع الذي تم بين النائب عباس زكور والمحامي ادهم جمل ورئيس بلدية عكا وحل جزء من الأزمة التي يعيشها تجار عكا القديمة، ردود فعل متباينة، وقال هاني أسدي، رئيس لجنة تجار عكا القديمة ان الخبر الذي نشر في موقع العرب أظهر أن النائب عباس زكور قام بحل الإشكاليات بمجهوده، لكن الصحيح أن حل المشكلة جاء بفضل الخطوات النضالية والشعبية والاحتجاجية التي بادرت اليها واثارتها لجنة التجار في البلدة القديمة.

الموقف المقترح

وتابع هاني اسدي حديثه: "قادت لجنة تجار عكا القديمة الحملة ضد قرار البلدية بوقف السيارات باجرة في عكا القديمة، ونجحت في الزام اعضاء البلدية بالتصويت على الغاء قرار البلدية في جلسة 9/07/2006، حيث جندت كل تجار البلدة القديمة يهودا وعربا لحضور الجلسة والقاء مفاتيح مصالحهم امام رئيس البلدية وبالضغط على اعضاء البلدية في تلك الجلسة والتي تغيب عنها عضو البلدية عن الحركة الاسلامية ادهم جمل".

سلسلة من الاجتماعات والمباحثات

 ومضى اسدي في حديثه قائلا: "استمرت اللجنة بالضغط على البلدية واقتراح البديل لوقوف السيارات مجانا في الخندق بين الاسوار، وأجبرت البلدية للتوجه الى شركة تطوير عكا القديمة بتاريخ 10/12/2006 وطلب السماح بوقوف السيارات في الخندق، وعندما استمرت البلدية بتسجيل مخالفات للسيارات أعلنت اللجنة مقاطعة البلدية وإعلان الحرب عليها لأنها رأت في مثل هذا الأمر إعلان حرب على رزق وتجار البلدة القديمة، وكلفت اللجنة شابين بأجر أسبوعي يوم السبت لتنبيه السائقين من خطر المخالفات التي قد تسجل ضدهم، حتى وصل الأمر يوم السبت الفائت 11/12 حيث لم تسجل سوى مخالفة واحدة بمبلغ 250 شاقل مقابل 17 الف شاقل كل يوم سبت في الأسابيع السابقة، الأمر الذي اجبر مدير عام البلدية اوهاد سيجف القيام بجولة مع لجنة التجار في عكا القديمة يوم 17/12 وذلك لأول مرة في تاريخ البلدية، حيث تم شرح ضائقة مواقف السيارات بشكل عملي على الطبيعة، وتقرر العمل بأسرع ما يمكن على فتح الخندق بين الأسوار لوقوف السيارات بعد موافقة شركة التطوير.

اعضاء في لجنة التجار مع المنظمين - بذل المجهود لخفض المخالفات اثمر

اما بالنسبة للارنونا فكذلك الأمر بالاتفاق مع رئيس البلدية بتاريخ في 10/12، وتم الاتفاق على تخفيضها لغاية %50 وبالنسبة لتنظيف السوق، فقد تم الاتفاق على ذلك قبل سنتين، حيث تم شطف السوق والمجاري فيه مرة شهريا.