نشرت الصحف العبرية تقريراً أصدرته نقابة المحامين في اسرائيل. وعدد التقرير قسماً من ممارسات السجانين ضد السجناء الفلسطينيين في بعض السجون الإسرائيلية، ومنها إدخال الكلاب الى غرف الإعتقال والسجن وتحريض هذه الكلاب على الآدميين. وجاء أيضاً بالتقرير أن السجناء الأمنيين اللذين  يعانون من مشاكل صحية جدية لا يتلقون العلاج الملائم مما أدى الى وفاة عدد منهم.
وأضاف التقرير أن بالكثير من الحالات الهواء لا يدخل الغرف والإضاءة ضعيفة حتى في غرفة تواجد فيها طفل مع أمه السجينة. وأشار التقرير أن السجانون يقومون أحياناً بالإعتداء على السجناء ومن ثم تقديم لوائح إتهام ضدهم بتهمة الإعتداء عليهم.

وركز التقرير على المعتقل محمود الزعيم، وهو المعتقل إدارياً منذ عشر سنوات دون تقديم لائحة اتهام  ضده بعد أن وصل البلاد قادماً من أفغانستان.
وعقب النائب واصل طه على التقرير: ان هذه الإجراءات والممارسات المنافية لأبسط حقوق الإنسان والقوانين الدولية وحتى القوانين الإسرائيلية، تضع اسرائيل الرسمية خارج الأسرة الدولية، لتجد مكانها بين لائحة الدول الظلامية الأكثر إنتهاكاً لحقوق البشر.
ويبدو أن هذه الفضائح هي جزء مما يجري داخل السجون من تنكيل وإهانة وتعذيب وإذلال، ضد السجناء الفلسطينيين وخصوصاً الأمنيين منهم.
إننا نطالب كل الهيئات والمنظمات الرسمية والشعبية والقانونية العربية واليهودية في الداخل والخارج التحرك السريع لوقف هذه الممارسات الحيوانية والتي من شأنها أن تولد إنفجاراً داخل السجون.
ونهيب بقادة السلطة الوطنية الفلسطينية التدخل بما لها من علاقات محلية ومنطقية وعالمية للعمل للحد من معاناة السجناء الى أن يتم تحريرهم.