إنجاز في رسالته لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو:

جميعنا نعرف أن التصادم بين أهل مدينة كفرقاسم والدولة ممثلة بالشرطة سيؤثر سلبًا على سيرورة التنمية والفاعلة التي تعيشها المدينة

مواجهات وأحداث كهذه قد توقظ في أهلها ذكريات تشرين أول عام 1956 وهو أمر خطر ويحتاج إلى عمل جدي ودؤوب من الحكومة من أجل العمل على تغيير الصورة التي كوّنها جهاز الشرطة في أذهان المواطنين العرب

عمّم مركز إنجاز بيانًا صحفيًا، جاء فيه:"أرسل مركز "إنجاز" – المركز المهني لتطوير سلطات الحكم المحلي بالمجتمع العربي في البلاد رسالة، يوم أمس الأربعاء، لمكتب رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، المفتش العام للشرطة الإسرائيلية روني الشيخ، رئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية مازن غنايم ورئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير معلنًا تضمانه مع بلدية كفر قاسم وأهلها بعد الأحداث المؤسفة الأخيرة التي عاشتها المدينة خلال الأسبوع الأخير والتي خسرت المدينة خلالها الشاب محمد طه إثر تعرضه لإطلاق نار موجهة نحوه من قبل عناصر الشرطة بعد مواجهات عاشتها البلدة ليلة الثلاثاء الماضي".

ممثلو إنجاز مع رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير

وزاد البيان:"بيّن مركز "إنجاز" في رسالته أنّه يرافق بلدية كفرقاسم خلال السنوات الأخيرة بشكل مهني ومنتظم، وقد أكدت الرسالة في نصّها مدى اجتهاد بلدية كفرقاسم في تنمية القطاعات الاقتصادية والتربوية على حد سواء حتى أمست المدينة مثالاً يحتذى به في نشاطها لرفع مستوى معيشة السكان ليس قياسًا على المجتمع العربي فحسب إنما على مستوى الدولة".

وأضاف البيان:"تابعت الرسالة بالقول: "جميعنا نعرف أن التصادم بين أهل المدينة والدولة ممثلة بالشرطة سيؤثر سلبًا على سيرورة التنمية والفاعلة التي تعيشها المدينة، ليس هذا فقط، إنما لا بد من التنويه أن مواجهات وأحداث كهذه قد توقظ في أهلها ذكريات تشرين أول عام 1956 وهو أمر خطر ويحتاج إلى عمل جدي ودؤوب من الحكومة من أجل العمل على تغيير الصورة التي كوّنها جهاز الشرطة في أذهان المواطنين العرب في الدولة عامة". واختتمت بمطالبة واضحة أن تبادر الحكومة لإيجاد حل فاعل وسريع وبأن تأخذ الأحداث الأخيرة بمسؤولية حقيقية لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها"، إلى هنا البيان.