الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 22:01

حين تأكل الغربان لحم الاسود والحقيقة تبان!/ بقلم: مرعي حيادري

كل العرب
نُشر: 07/06/17 13:25,  حُتلن: 07:59

مرعي حيادري في مقاله:

حال أمة العرب يبكينا بين الفينة والاخرى، تارة نرقى بفكر يكتب ويقرأ ولكن الحق والصدق منه في التنفيذ خذلان

كفانا تخبطا ومشاكسة وعنادا وخراب بيوت، وتجهيل أجيال ربما هي تكون مرحلة التغيير وقمة الصواب عنوان

قسوة ما نشاهده عبر المرناة، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة وعبر الكتاب المفتوح عالميا، صارت مهزلة لعروبتكم وانظمتكم

في مجتمعنا العربي مسارات، نهج وسياسة حزبية غريبة الأطوار تحت مسميات لا وجود لتسمياتها، ووقت الشدائد كل الحقائق والتصريحات الجوفاء والكاذبة تطفو على السطح وروائحها الكريهة تعلو وتبان

الخروقات الحاصلة على المستويين القطري والمحلي على حد سواء، فقد بدلنا الحزبية بالعائلية، وانغمسنا نحو التيارات الطائفية اللعينة التي مزقت نسيجنا الاجتماعي كبشر


ما أقسى مشاهد الظلم في عصر التفتت والانقسام، لعرب الامم شعوب تاقت الى الحرية في كل بيت ومكان وزمان، عنوانها مشرق ومغرب يمن وتطوان، تنهار كجبل ثلج ويذوب في عز الصيف حر ووهج، فلسطين الشمال والجنوب دولتان وحكومتان، والداخل منها ضعف يسيطر على فكر وثقافة فكر دون المصير وأي عنوان!

الحاصل مؤلم في التشرذم، والرغبة وحدة شعوب، وفي الصميم شعور التيتم أضحى في كل بيت دليل وعنوان. حال أمة العرب يبكينا بين الفينة والاخرى، تارة نرقى بفكر يكتب ويقرأ ولكن الحق والصدق منه في التنفيذ خذلان، نتساءل بين النفس والإجابات للذات والشخص دليل جلي واضح، والداء فينا سقم وعيان، فهل سيأتي اليوم الذي فيه نعيد المسار الصحيح والهيبة تكون هي العنوان؟!

تلك هي احاسيس كل أبي شريف كان منبعه، واعتاد ان يشتم الأمان المفقود في كل بلد عربي والمكتوب فاضح لسياسات تجلت انها صادقة في الاعلام ، لكنها عكس المتوقع حرص عليك يا أنسان ، باتت مشاعرنا تخجل بتصرفاتكم عرب الشرق والغرب، حكام وملوك ورؤساء أمراء وسلطان ، العيب فيكم سياسات الذل والاهانة لشعبكم التواق لحرية التعبير كلمات الحق ، ومنه انتم سيوف الجلد والقتل اضطهاد وتمييز ، والجهل والتخلف مسار درب وسياسة قمع انتهجتموها على مدار سنوات ومدى الأزمان ؟!

كفانا تخبطا ومشاكسة وعنادا وخراب بيوت، وتجهيل أجيال ربما هي تكون مرحلة التغيير وقمة الصواب عنوان، الا يكفيكم مائة عام من الجهل والتخلف دمار أمة وهدم مدن وقتل أطفال ونساء وكهول، دون رحمة في القلوب لهذا الآدمي والانسان ؟!؟

قسوة ما نشاهده عبر المرناة، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة وعبر الكتاب المفتوح عالميا، صارت مهزلة لعروبتكم وانظمتكم، لما هو شائن وللرفق بالحيوان صار عز وكيان، وهل هذا هو المطلوب، في رعاية امة أو مجتمع يرقى بالحضارات العربية والاسلامية تقدما نحو الكرامة ورفع هامة العلم سرايا تشق عباب الفضاء شهامة وشآم؟!. تمنيت لو أننا في حقبة التسارع مواكبة الحدث علم الفلك والفضاء او بناء المدارس والجامعات ركن واساس لجيل يكون صانع الحدث ومقدمة وعنوان ، وعلى أمل التجدد بدل القتل والذبح المزيف تحت عباءات الدين المزيفة ، والتفرقة الطائفية البغيضة ، التي نلفظها بكل ساعة ووقت وزمان ومكان ، عودوا لرشدكم أصحاب الفخامة والجلالة وتوقفوا عن الانجرار وراء المؤامرات الغيضة التي أضحت لكم مسار درب الضلالة والانجرار وراء سياسات الغرب والامريكان هم البناؤون وللشر لكم ولشعبكم تفرقة وأي شراسة تحت اسم الاستراتيجية والمصالح والثروات نفط وعنوان؟!.

القيادات البلهاء جهالة مع الأيام!
في مجتمعنا العربي مسارات، نهج وسياسة حزبية غريبة الأطوار تحت مسميات لا وجود لتسمياتها، ووقت الشدائد كل الحقائق والتصريحات الجوفاء والكاذبة تطفو على السطح وروائحها الكريهة تعلو وتبان ، فعلى ما يبدو ان هذا الامتداد العربي لسياسات الجهل القاتل والقاتم، فيروس خطير يلتئم في نفوسنا عرب الوطن او الداخل، ولا شيء يفرقنا تعامل الانسان والانسانية.
الخروقات الحاصلة على المستويين القطري والمحلي على حد سواء، فقد بدلنا الحزبية بالعائلية، وانغمسنا نحو التيارات الطائفية اللعينة التي مزقت نسيجنا الاجتماعي كبشر، تعودنا سنوات من عمرنا على المحبة وعدم الاساءة لبعضنا ، الا في هذا الزمن البغيض، ونشر مثل تلك المسميات التي أدت لتشرذم وانقسام وتقاتل في نفس البلد والمدينة والقرية ، والتي هي سياسية فوقية مقصودة ، والهدف تمزيق صفوفنا الوحدوية وجعلنا قبائل نتقاتل ونتصارع بنفس النمط والوتيرة الحاصلة في اقطارنا العربية كسوريا والعراق واليمن وما يحدث من صراعات أججت ومزقت اللحمة العربية الأخوية ، والدليل أمامكم يا أخوان؟!.
فحتى لا نقع في نفس المصيدة الكريهة تلك، لا بد وأن نحكم ضمائرنا ويكون للاختيار من القيادات المحلية والقطرية شخصيات ملتزمة وهي فعلا العنوان.

عديدة هي مشاكلنا المحلية لضائقة الشباب والسكن والمسكن والارض هما اجمل وادق واصح عنوان ، ولمن يبيعون الضمير على حسابكم وحساب الغير من الشرفاء انتم فقط الذين تقدرون على تغيير المسار وتبديل العنوان!
لا تجعلوا مكانا للغربان بيننا... اللهم أني قد بلغت وان كنت على خطأ فيصححوني.

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net   

مقالات متعلقة