Share this link via
Or copy link
انطلاق مسابقة ملكة الجلبوع
* أعربت كل المتسابقات العربيات واليهوديات عن رضاهن من سير المسابقة حيث المنافسة والمتعة مزجت بالروح الرياضية والتعارف والتعاون المشترك بين المتسابقات
بمشاركة واسعة وكبيرة إنطلقت صباح الاثنين من منطقة الجلبوع مسابقة "ملكة الجلبوع" لسيارات الوعر للنساء وذلك بمشاركة العديد من النساء والفتيات العربيات بالإضافة إلى المئات من النساء اليهوديات وذلك كجزء من مهرجان التعايش العربي اليهودي والذي سيفتتح مساء اليوم الثلاثاء ويستمر على مدار ثلاثة أيام ويتخلل العديد من الفقرات الفنية والترفيهية لجميع أفراد العائلة.
وكانت عشرات المشاركات في المسابقة قد تجمعن صباح يوم أمس في منطقة الجلبوع حيث تم استلام سيارات الوعر 4×4 وانطلقن الى مسار المسابقة في اليوم الأول لها والذي تضمن المرور من منطقة الكبوتسات في منطقة الجلبوع ومن ثم الى قرى وادي عاره حتى الوصول الى قرية جسر الزرقاء ومن ثم إلى قرية الفرديس ومدينة حيفا. وحتى انتهاء اليوم الأول على شاطئ ارجمان في مدينة عكا.
اما اليوم الثاني من السباق فقد انطلق صباح اليوم الثلاثاء من مدينة عكا باتجاه قرية البروة المهجرة ومن ثم مرت القافلة في مدن شفاعمرو وقرية بئر المكسور ( طبعا بالطرق الوعرة وليس على الشارع الرئيسي ) واستقرت في ساعات الظهيره في قرية صفورية المهجرة. بعدها تابعت القافلة والتي بلغ عدد السيارات الوعرة المشتركة بها الى اكثر من 100 سياره الى منطقة طبريا ومن هناك الى منطقة غور الاردن حتى عودتها الى كيبوتس معيان حارود هناك سيجري كما ذكرنا مساء اليوم افتتاح مهرجان التعايش العربي اليهودي بمشاركة العديد من الفنانين العرب واليهود. وسيتم مساء اليوم ايضا الاعلان عن الفائزين بهذا السباق اذ سيحصل الفائزين على تذاكر سفر الى المانيا لمدة اسبوع.
وأعربت كل المتسابقات العربيات واليهوديات عن رضاهن من سير المسابقة حيث المنافسة والمتعة مزجت بالروح الرياضية والتعارف والتعاون المشترك بين المتسابقات بالإضافة الى "الاكشن" الكبير خلال مسار المسابقة.
ويذكر ان في هذا السباق اشترك متسابقات من الاردن حضروا خصيصا لهذا الغرض وفي حديث معهن قالوا انهن استمتعن في التجول في البلاد والمشاركة بمثل هذا السباق. كذلك فقد شارك به ايضا مجموعات من النساء العربيات على رؤسها مجموعه الانوار من قرية الفرديس وعارة وعرعرة ومجموعة اخرى من عيلبون والناصرة وسخنين وكفر ياسيف.
