الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 15:01

عكا: فعاليات وحدة النظافة في مدرسة اورط حلمي الشافعي

كل العرب
نُشر: 04/06/17 10:19,  حُتلن: 23:25

جاء في البيان:

من خلال نشاطات وفعاليات تطوعية نقوم بها في هذا المشروع وكون عكا من أجمل البلدان فمن الطبيعي ان تكون انظفها

وصل بيان لموقع العرب صادر عن مدرسة أورط حلمي الشافعي، جاء فيه: "إنضمت هذه السنة مدرسة اورط حلمي الشافعي لفعاليات ونشاطات الوحدة الخاصة للنظافة، ضمن نشاطات اورطوف والتي تهدف الى تطوير وتقوية شخصية الطلاب وتعمق القيم والأخلاق الحميدة وتفعلهم داخل المجتمع وتم اختيار صف العاشر اومتس لهذا المشروع".


خلال الفعاليات

وأضاف البيان: "وفي حوار مع الطلاب تم اللقاء التالي
1.عرفونا عن انفسكم وعن المشروع؟
نحن طلاب الصف العاشر اومتس من مدرسة اورط على اسم حلمي الشافعي: مربي صفنا أستاذ يوسف السالم. ومعلمه خلود حلبي. وقام بإرشادنا الأستاذ تومر مدير عام الحدة الخاصة للنظافة في اورط. وشدد على خلال ارشاده انه علينا ان نكون قدوة لغيرنا.
والسؤال هو كيف نحافظ على بيئتنا؟ وكيف علينا لأن نؤثر على المجتمع بطريقة حضارية ونجندهم للعمل معنا من اجل الحفاظ على الطبيعة وعلى البيئة؟".

وتابع: "2. كيف يمكن توعية وتجنيد الناس؟
من خلال نشاطات وفعاليات تطوعية نقوم بها في هذا المشروع وكون عكا من أجمل البلدان فمن الطبيعي ان تكون انظفها بالإضافة الى كونها مدينة سياحية فإنها يجب ان تكون مدينة نظيفة ونعتقد ان هذه مصلحة اهل البلد فكثير منهم يعيشون على التجارة السياحية. ولهذا السبب تطوعنا في هذا المشروع من خلاله نقوم بتوعية طلاب المدارس في الابتدائية من خلال لقاءات وفعاليات وهذا المشروع يؤدي الى توعية الصغار من جهة ومن جهة أخرى وقوفنا امام الطلاب يزيدنا خبرة ويقوي شخصيتنا ويزيدنا التزام وقناعة بطريقنا.
في بداية نشاطنا وزعنا على الطلاب قصة قصيرة تتحدث عن طالب من مدرستنا يدعى احمد في احد الأيام وهو في طريقه الى المدرسة التقى بمرشد سياحي يتوسط مجموعة من السياح ويؤشر الى اكوام من القمامة تكدست على المتنزه الغربي لمدينة عكا بعد عطلة عيد الأضحى وفجأة سمع أحد السياح يقول: مجتمع متخلف انظر الى هذه المدينة التاريخية الجميلة وسكانها لا يعرفون قيمتها. في هذه اللحظة شعر احمد بالخجل والغضب وفي حصة التربية طلب احمد من مربي الصف ان ينضم صفه الى وحدة النظافة في اورطوف."

وأردف البيان: "3. ماذا فعلتم في مدرسة المنارة
دخلنا الى صفوف من المرحلة الأولى والثانية في مدرسة المنارة الابتدائية. والجدير ذكره ان لقائنا مع الطلاب مثيرٌ للاهتمام خاصةً وان استقبالنا كان رائع بسبب علاقتنا الجيدة مع المعلمين والطلاب هؤلاء الطلاب هم من جيراننا وأصدقائنا ومعارفنا. بالإضافة الى ذلك كان فرح الطلاب كبير جداً عند لقائنا. هذا الامر سهَّل علينا القيام بحوار جيد ومثمر مع الطلاب فيه طرحنا موضوع النظافة العامة في المدينة ونظافة الطلاب الشخصية مثل الحفاظ على نظافة الاسنان والجسم والشعر. وقمنا بمقارنة النظافة الشخصية والنظافة العامة في الصف ابتدأً من كرسي الطالب والطاولة وارض الصف وانتهاءً في نظافة العامة للبلد. كما عرضنا على الطلاب صورٌ من الواقع شملت صور كبش خاروف يأكل من الزبالة وخاصة مادة البلاستيك وصور ملعب لكرة القدم وهو مليء بالنفايات وسألنا الطلاب ان كان اللاعب الشهير ليو ميسي يستطيع ان يلعب بمثل هذا الملعب؟
مجموعة أخرى من الطلاب قامت بالبحث عن مواقع وجدران في البلدة القديمة تم كتابة شعارات عليها بالدهان فقاموا بتصويرها وتحديد مواقعها وفي الفعالية القادمة سوف يقومون بمحو هذه الشعارات. في نهاية الفعالية طلبنا من الطلاب اتباع عادة رمي فضلات الطعام في حاويات النفايات او الاحتفاظ بها في أكياس نايلون ورميها في أقرب حاوية للزبالة".

وأتم البيان: "كيف كان شعوركم وأنتم تقفون امام الطلاب كالمعلمات؟
تغيير شعورنا كلياً حين وقفنا امام الطلاب ومدى تأثر المعلمين من الازعاج عند تمرير الدرس. واليوم نشعر اننا يجب ان نكون قدوة لغيرنا بالمحافظة على بيئتنا كما انخفض مستوى الشعور بالتوتر وحدة العنف في تصرفاتنا فنحن اليوم نحمل مسؤولية كبيرة اما مجتمعنا وبلدنا".

مقالات متعلقة