معد الدراسة - الدكتور ستيفاني هيلمان:

الجينات التي تزيد من خطر الصلع يمكن أن تؤدي أيضا إلى قصر القامة والبلوغ في وقت سابق لأوانه

خلّصت دراسة ألمانية إلى أن الرجال الذين يشعرون أنهم سيئوا الحظ لأنهم ورثوا جينات قصر القامة، قد يتعرضون لأمر سيء آخر، فبحملهم جينات قصر القامة هذه يمكن أن يتسبب الامر في تساقط الشعر، وحتى الصلع!


صورة توضيحية

يذكر أنّ الدراسة أجريت في جامعة بون، وحلل خلالها الباحثون بيانات من حوالي 11،000 رجل يعاني من الصلع المبكر و حوالي 12،000 رجل آخر لا يعانون من سقوط الشعر تماما.

ووفقًا لمعد الدراسة، الدكتور ستيفاني هيلمان، فإنّ "الجينات التي تزيد من خطر الصلع يمكن أن تؤدي أيضا إلى قصر القامة والبلوغ في وقت سابق لأوانه، ومن الواضح أن كل هذه العوامل تتأثر بالهرمونات، حيث أن الهرمونات تعمل ببطء شديد على مدى سنوات، لذلك لا تظهر إلا بعد ما يقارب 20 سنة من سن البلوغ"، كما قال.

وتابع الطبيب المختص:"أود أن أطمئن الرجال القصيرين أن هذا لا يعني بالتأكيد أن شعرهم سوف يتساقط تماما، فإذا كنت قصير القامة و جميع الرجال في العائلة لم يتساقط شعرهم، سيكون غير محتمل إصابتك بالصلع أيضا، كما أن طوال القامة يصابون أيضا بالصلع ، ولكن هناك مسارات بيولوجية تسهم في كل من الصفتين"، على حدّ تعبيره.