دونالد ترامب خلال خطابه:
انسحابنا من اتفاقية باريس العالمية لمكافحة تغير المناخي جاء من أجل حماية أمريكا وشعبها
سنبدأ مفاوضات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد يكون أكثر عدلا
هذه الاتفاقية تضعف الولايات المتحدة وتعطي مزايا اقتصادية لدول أخرى تعد الأكثر إصدارا للتلوث
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس العالمية لمكافحة تغير المناخي من أجل "حماية أمريكا وشعبها"، على حد تعبيره. وقال ترامب إنه "من أجل أداء واجبي في حماية أمريكا وشعبها، فإننا سنخرج من اتفاقية باريس ولكن سنبدأ مفاوضات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد يكون أكثر عدلا"، مضيفا أن الاتفاقية "ظالمة لأقصى حد بالنسبة للولايات المتحدة".
ترامب خلال المؤتمر الصحفي - تصوير: رويترز
وتابع ترامب بالقول إن "هذه الاتفاقية تضعف الولايات المتحدة وتعطي مزايا اقتصادية لدول أخرى تعد الأكثر إصدارا للتلوث". معتبرا أن الاتفاقية تعيق قدرات الولايات المتحدة الاقتصادية وكلفتها مليارات الدولارات وتزيد التكلفة على الشعب الأمريكي. وتعهد ترامب بالخروج من أي اتفاقية "لا تضع أمريكا أولا".
وانتقد ترمب أثناء حملته لانتخابات الرئاسة عام 2016 اتفاق باريس واصفا إياه بالخدعة التي هدفها إضعاف الصناعة الأميركية، وتعهد آنذاك بالانسحاب من الاتفاق خلال مئة يوم من توليه الرئاسة يوم 20 يناير/كانون الثاني 2017، ضمن جهود لدعم صناعتي النفط والفحم في الولايات المتحدة.