ذكرت مصادر صحفية مطلعة أن سلسلة من المشاورات والاجتماعات الامنية عقدت خلال الاسبوع الماضي على أعلى المستويات بحضور أعضاء المجلس الوزاري المصغر لمناقشة تقارير أقليمية ودولية خطيرة وصلت إلى اسرائيل حول خطر حزب الله وإستعداداته الواسعة للرد على إغتيال عماد مغنية.
ونقلت صحيفة المنار المقدسية عن ما وصفتها مصادر مطلعة أن القلق الاسرائيلي عكسته خطوة إلغاء إجازة ثلاثة من كبار الضباط في شعبة التخطيط، إثنان منهما كانا في إجازة تعليمية في بريطانيا.

وأضافت المصادر أن الخطر على الحدود الشمالية دفع القيادة الاسرائيلية إلى تأجيل التعامل مع بعض الاخطار والقضايا لمتابعة أخطار حزب الله.
وأكدت المصادر أن المستوى العسكري يدرك عدم قدرة الحكومة الحالية في إسرائيل على إتخاذ قرارات حاسمة بشأن مسائل أمنية حساسة، ولكن، لا يمكن إلغاء إتخاذ مثل هذه القرارات، وبالتالي، يطالب المستوى العسكري في إسرائيل بتشكيل حكومة وحدة وطوارىء لدعم خطوات إسرائيلية كبيرة للرد على تحدي حزب الله.