* مخطط مصري سعودي يشمل 11 بنداً سيبحث خلال اجتماع الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك ووزير الامن الاسرائيلي ايهود براك.

*  تنفيذ هذا المخطط سيحل أزمات عدة في المنطقة، خاصة بالشأن الفلسطيني وقطاع غزة.

كشف موقع ديبكا الاسرائيلي نقلاً عن مصادر مطّلعة في الجيش، ان الملك عبدالله ملك السعودية، والرئيس المصري حسني مبارك، أعدّا مخططاً يشمل 11 بنداً، يرمي لسحب السلطة في قطاع غزة من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وتسليمها للقوات المصرية.

هذا سيتم عرض المخطط يوم الثلاثاء المقبل 26.8.2008 على وزير الامن الاسرائيلي ايهود براك والذي سيصل الى قصر مبارك في الاسكندرية لبحث الخطة السعودية المصرية، وفيما اذا قبلت اسرائيل بهذا الاقتراح فإن ثمة تغييرات ستحدث في اتفاقيات السلام بين اسرائيل ومصر التي من الممكن ان تحل ازمات عدة في المنطقة.

ايهود باراك

وذكرت المصادر انه في حال موافقة اسرائيل على الخطة فإن برنامجاً آخر سيتم تنفيذه في الضفة الغربية يهدف لتسليمها للجيش الاردني.
هذا وذكر موقع ديبكا ان وصول هذا المخطط لطاولة المفاوضات بين مصر السعودية واسرائيل يجعل من زيارة وزيرة الخارجية الامريكية رايس خلال الفترة المقبلة الى القدس ورام الله سطحية ومن دون فائدة.
في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل الاعلام انه وخلال اجتماع الملك عبدالله السعودي، مع العاهل الاردني، والرئيس الفلسطيني ابو مازن الاسبوع الماضي، تم التصريح عن هذا المخطط.
ومن البنود التي شملها البرنامج كانت:
* وقف الهجمات المتبادلة بين حماس وفتح.
* تحرير متبادل للأسرى لدى الطرفين.
* اعادة كل الافراد من حركة فتح الهاربين من قطاع غزة.
* تسليم  المؤسسات الحكومية للسلطة الفلسطينية.
* ايقاف الاجنحة العسكرية التابعة لحركة حماس بما في ذلك قوات الشرطة وغيرها التي تديرها الحركة.
* اقامة لجان دولية عربية خاصة تستلم قيادة وحدات الشرطة في قطاع غزة.
* ارسال 3000 جندي اغلبهم من جمهورية مصر للعمل على الحفاظ على النظام.