وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن حزب الوفاء والإصلاح وجاء فيه:"لا يخفى على عاقل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جاء بزيارة مبرمجة بأبعاد دينية واضحة، فهو زار السعودية كحاضنة الحرمين الشريفين، المَعلمين الكبيرين لدى المسلمين، ثم هو اليوم في الفاتيكان المعلم البارز للمسيحية، وتوسط ذلك زيارة القدس وحائط البراق دعماً للمزاعم الإحتلالية الإسرائيلية الزائفة".

وتابع البيان:"سوائب المستوطنين فهمت رسائل وتعهدات ترمب العنصرية بالوقوف إلى جانب الطرف الإسرائيلي بكل الظروف والأحوال، وفورا ترجمتها عبر الاقتحام بالمئات للمسجد الأقصى المبارك وعبر الاعتداء على ممتلكات الأهل في الداخل الفلسطيني وعلى وجه الخصوص حرق سيارات في قرية عارة على يد قطعان "تدفيع الثمن" على مقربة من بيت الأسير كريم يونس، الذي يخوض وإخوانه هذه الأيام معركة الأمعاء الخاوية للحصول على أبسط الحقوق الإنسانية".

واضاف:"كل هذا، يدعونا أن نقول لكل من عوّل على ترمب وزيارته من المسلمين والعرب والفلسطينيين أن يراجع حساباته، سواء كان حاكما أو محكوما، فحلول قضايا الأمة المسلمة والعالم العربي الحارقة والموجعة، وعلى رأسها قضية المسجد الأقصى المبارك، تأتي على يد أبنائها البررة، وواضح أن الركض وراء سراب أمريكا لن يزيدنا كمسلمين وعرب وفلسطينيين إلا نزفاً لجراحنا النازفة أصلا".