* ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش تواصل جهودها من اجل التوصل الى اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني هذا العام.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة ان الوزيرة كوندوليزا رايس ستزور الشرق الاوسط في الاسبوع القادم فيما تواصل ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش جهودها من اجل التوصل الى اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني هذا العام.
وقال شون مكورماك المتحدث باسم الوزارة ان رايس ستتوجه يوم الاحد الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وقال "هناك.. ستجتمع مع مسؤولين اسرائيليين كبار ومسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية لبحث مجموعة كبيرة من القضايا الثنائية والاقليمية."
واضاف ان هذا سيشمل "المساعي الحالية لإقامة سلام إيجابي ودائم في المنطقة والتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف المشترك بالتوصل لاتفاق سلام في 2008."
ولم يعط اي تفاصيل عن جدول اعمال زيارتها او اجتماعاتها ولم يقل كم ستبقى رايس في المنطقة.

الوزيرة كوندوليزا رايس

وقالت الولايات المتحدة إنها تأمل في التوصل الى اتفاق اطار للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين قبل ان يترك الرئيس الامريكي جورج بوش منصبه في يناير كانون الثاني. لكن المحادثات تعثرت بسبب خلافات تتعلق ببناء المستوطنات الاسرائيلية ومستقبل مدينة القدس.
ويوم الخميس قالت كبيرة المفاوضين الاسرائيليين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ان انتفاضة فلسطينية قد تندلع اذا مارس المجتمع الدولي ضغوطا كثيرة على الجانبين لدفعهما للتوصل الى اتفاق بنهاية العام.
وردا على تصريحات ليفني قال متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة ان الامريكيين لن يضغطوا على الاطراف المعنية لتجاوز ما هي مستعدة لبلوغه.
وقال المتحدث روبرت وود "هذه عملية صعبة ولازلنا نعتقد بامكان التوصل لاتفاق بنهاية العام. لكن ليس هناك محاولة من جانب الحكومة الامريكية لدفع الاطراف لتجاوز ما تعتقد ان بامكانها بلوغه في هذه المرحلة." 
وقال ان الطرفين ملتزمان بالعمل من اجل التوصل لاتفاق.
وقال وود "سنكون هناك لدعمهما وبإمكانهما الاعتماد على ذلك."
وآخر مرة عقدت فيها رايس اجتماعات مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين كانت في واشنطن يوم 30 يوليو تموز وهو نفس اليوم الذي قال فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي تحيط به فضيحة فساد انه سيتنحى بعد ان ينتخب حزبه حزب كديما زعيما جديدا في سبتمبر ايلول.