الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 12:02

وساطة مصرية بين فتح وحماس


نُشر: 16/12/06 10:09

التقى مسؤولون مصريون في غزة بزعماء حركة حماس، وذلك في محاولة للتوصل الى اتفاق ينهي الصدامات التي اندلعت في اليومين الاخيرين بين حماس وفتح في الضفة الغربية وقطاع غزة وادت الى اصابة عدد من الاشخاص بجراح. ومن المتوقع ان يستغل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الخطاب الذي يزمع القائه اليوم السبت امام المجلس التشريعي الفلسطيني للتلويح باجراء انتخابات مبكرة، وهو الامر الذي هاجمته حماس بشدة، وقالت حركة حماس إن نوابها في المجلس التشريعي سيقاطعون خطاب عباس احتجاجا على "الاحداث الدموية الخطيرة" التي وقعت مؤخرا



وكانت حماس قد اتهمت فتح بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها اول امس رئيس الحكومة اسماعيل هنية لدى اجتيازه معبر رفح في طريق عودته الى قطاع غزة، وقد قتل جراء المحاولة سائق هنية، وقد اتهم ناطق باسم حركة حماس مدير الامن الوقائي السابق في السلطة الفلسطينية محمد دحلان بالضلوع في محاولة اغتيال رئيس الحكومة، وقد ادت محاولة اغتيال هنية الى اندلاع صدامات يوم الجمعة بين انصار حماس وفتح في الضفة الغربية وقطاع غزة اسفرت عن اصابة 32 شخصا بجراح في مدينة رام الله عندما فتح رجال الشرطة الموالون لحركة فتح النار على مؤيدي حماس.



هنية يتحدى

وبالرغم من التوتر المتزايد، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية الشعب الفلسطيني اثناء تجمع جماهيري اقيم لاحياء الذكر 19 لتأسيس حركة حماس الى التزام الهدوء والتمسك بالوحدة الوطنية. وقد نزل مسلحو حماس الى شوارع غزة بينما توجه عشرات الالوف من مؤيدي الحركة الى احد ملاعب القطاع حيث استمعوا الى هنية وهو يتعهد بتعقب الذين حاولوا اغتياله وتقديمهم الى القضاء. 



وقال رئيس الحكومة إن حماس تعرف المسؤول عن محاولة الاغتيال، ولكنه امتنع عن ذكر اية اسماء، ولكن ناطقا باسم حماس كان قد اتهم في وقت سابق محمد دحلان - وهو قيادي فتحاوي بارز ومن اشد منتقدي حماس - بالضلوع في المحاولة.من جانبه، نفى دحلان هذه التهم، وقال إن حركة حماس انما تحاول "تغطية فشلها." وكان ناطق باسم حركة حماس  قال إن محاولة اغتيال هنية تشكل تهديدا خطيرا للوحدة الوطنية الفلسطينية.

 

مقالات متعلقة