الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 04:02

العراق: مسودة إتفاقية مع واشنطن

العرب
نُشر: 26/08/08 10:26

من المرتقب أن يتسلم المجلس السياسي العراقي الجمعة المسودة الأولية للاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، على اعتبار أن المجلس السياسي هو أعلى هيئة سياسية في البلاد وذلك وفقا لما كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري.



وقال زيباري إن المسودة سوف تقدم إلى المجلس السياسي للأمن الوطني الذي يضم الرئيس العراقي ونائبيه ورئيس الوزراء ورؤساء الكتل البرلمانية الرئيسية في البلاد مشيرا إلى أن اليوم الجمعة هو يوم مهم جدا.
وأضاف زيباري أن الاتفاق في ختامه سيكون في صالح الشعب العراقي وصالح المنطقة وأن الشعب العراقي سيتمكن من أن يفحص الاتفاق على حد قوله.
وفي الوقت الذي أكد فيه كل من العراق والولايات المتحدة دخول الاتفاقية الأمنية المزمعة بينهما مراحلها النهائية، نفت الوزيرة رايس تقارير ذكرت أنه تم بالفعل التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع النهائي للقوات الأميركية وإنها تحوي على جداول مصطنعة للانسحاب.
وقالت الوزيرة رايس في مؤتمر صحافي جمعها ونظيرها العراقي هوشيار زيباري في بغداد الخميس: قلنا دائما إن دور ومهام وحجم القوات الأميركية وقوات التحالف هنا يستند على الظروف الميدانية على الأرض ولقد اتفقنا مع العراقيين على وجود أهداف تستحقها هذه الاتفاقية وأن وجود القوات الأميركية وقوات التحالف هو بدعوة من الحكومة العراقية وهي حكومة ذات سيادة، وأن ما نحاول أن نفعله هو وضع اتفاقية تحمي جنودنا وتحترم بنفس الوقت السيادة العراقية، وتسمح بأن نضع الأساس الذي نحتاجه لاستكمال العمل الذي ضحينا نحن والشعب العراقي من أجله، وأن الهدف الأساسي هو وجود قوات عراقية مسؤولة عن أمن العراق كله".
وأضافت الوزيرة رايس في حديثها على الاتفاقية الأمنية بالقول: "علي القول أيضا إن ما يمكننا التحدث عن الاتفاقية الأمنية هو أن القوات العراقية قوية وستكون اقوي، وأننا معا سنتمكن من هزم أعداء العراق وأننا لا نجلس هنا ونتحدث عن اتفاقية للمحاولة من خروجنا من العراق في ظروف سيئة، نحن نتحدث عن اتفاقية مبنية على أطر نجاح العراقيين والأميركيين معا، وأن في هذه السنة تم نقل المزيد من المسؤوليات إلى العراقيين وأن القوات العراقية عبرت مرارا على قدرتها على مسك الأرض، إذن فهذه الاتفاقية ستكون بالتأكيد مبنية على النجاح".

مقالات متعلقة