* هددت إسرائيل الناشطين الذين أبحروا من اليونان رافعين شعار "حرروا غزة"، بإستخدام القوة ضدهم إذا اقتربوا من شواطئ القطاع

رغم تهديدات إسرائيل، يستعد أكثر من 40 ناشطًا دوليًا اليوم الجمعة لدخول شواطئ قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بسفينين لكسر الحصار الخانق المفروض منذ أكثر من عام. 
وقد هددت سلطات الاحتلال الناشطين الذين أبحروا من اليونان رافعين شعار "حرروا غزة"، بإستخدام القوة ضدهم إذا اقتربوا من شواطئ القطاع.

وقال رامي عبدو الناطق باسم اللجنة الشعبية الفلسطينية لكسر الحصار: "إن كل من على متن السفينتين مصممون على الدخول إلى قطاع غزة، ليشاهدوا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني جراء الحصار المفروض على القطاع ".
وأشار إلى أن ما تحمله السفينتين هو دلالة رمزية أكثر مما تحمله من عدد، موضحًا أن "إسرائيل تريد الالتفاف على هذا التحرك ولو أنها جادة في إستلام المساعدات وتسلمها للفلسطينيين لسمحت بمرور عشرات الشاحنات التي تحمل الاحتياجات الإنسانية والطبية عبر معابر قطاع غزة منذ فترة طويلة".
وقال أسامة قشوع أحد المعدين للسفينتين: "سنبحر إلى غزة رغم التهديدات الإسرائيلية"، "لم نبلغ رسميا من الحكومة الإسرائيلية بأنهم سيعترضون طريقنا، والرسالة وصلتنا عن طريق هيئة الموانئ القبرصية".
ووجهت الخارجية الإسرائيلية "رسالة مفتوحة" إلى المتضامنين عبر سفارتها في أثينا تحذرهم فيها من الاقتراب من شواطئ غزة.

وتتبع السفينتين جمعية "حرروا غزة" التي تقوم بترتيبات لهذه الرحلة منذ عامين من أجل رفح الحصار الخانق المفروض على القطاع.
ومن بين نشطاء السفينتين يهودية نجت من معسكرات النازي وراهبة كاثوليكية وأخت زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.