الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 19:01

تعادل تسيبي ليفني وبنيامين نتنياهو

العرب
نُشر: 22/08/08 13:05

*تسبب أولمرت في اضطرابات سياسية في إسرائيل يمكن أن تعطل عملية السلام في الشرق الأوسط عندما أعلن في الشهر الماضي أنه سيتنحى من منصب رئيس الوزراء

*يجري التحقيق مع أولمرت بشأن مزاعم بأنه تلقى رشا من رجل أعمال أميركي يهودي وقدم أكثر من طلب للحصول على نفقات سفر عن نفس الرحلة


أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الخميس أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني المرشحة المفضلة لخلافة ايهود أولمرت في زعامة حزب كديما ستحصل على تأييد متساو مع زعيم حزب ليكود اليميني بنيامين نتنياهو إذا جرت انتخابات مبكرة.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة هآرتس اليومية أنه مع وجود ليفني في زعامة حزب كديما ونتنياهو في زعامة ليكود فأن كلاً منهما سيحصل على 28 مقعداً في برلمان إسرائيل المؤلف من 120 مقعداً بينما سيحصل حزب العمل الذي يتزعمه وزير الدفاع ايهود باراك على 12 مقعداً.


 وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني

وحزب ليكود سيهزم حزب كديما ويحصل على 30 مقعداً مقابل 22 بينما سيحصل حزب العمل على 13 مقعداً إذا تزعم الحزب الحاكم وزير النقل شاؤول موفاز أقرب منافسي ليفني في السباق لخلافة أولمرت في الانتخابات التي ستجري يوم 17 سبتمبر/ أيلول لاختيار زعيم الحزب.
وتسبب أولمرت في اضطرابات سياسية في إسرائيل يمكن أن تعطل عملية السلام في الشرق الأوسط عندما أعلن في الشهر الماضي أنه سيتنحى من منصب رئيس الوزراء بعد أن يختار حزب كديما زعيماً جديداً خلفاً له.


زعيم حزب ليكود اليميني بنيامين نتنياهو

ويجري التحقيق مع أولمرت بشأن مزاعم بأنه تلقى رشا من رجل أعمال أميركي يهودي وقدم أكثر من طلب للحصول على نفقات سفر عن نفس الرحلة عندما كان وزيراً للتجارة ورئيسا لبلدية القدس. ونفى أولمرت ارتكاب أي أخطاء.
وحتى بعد ان يستقيل أولمرت فأنه سيبقى رئيساً مؤقتاً للوزراء إلى أن يقوم خليفته بتشكيل حكومة ائتلافية جديدة وهي عملية يمكن أن تستغرق عدة أشهر.
ويمنحه هذا بعض الوقت لمواصلة محادثات السلام مع الفلسطينيين واجراء مفاوضات غير مباشرة مع سوريا لكن سياسيين ومحللين قالوا أنه سيفتقد للتفويض لإلزام من يخلفه بتعهدات يتعين عليه تنفيذها

مقالات متعلقة