* مجموعة من الشباب اليهود المتطرفين يسبون الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) لدى رؤية السيدة محجبة وقريبة منهم..

* آمال عوض: استدعيت احد مضيفي الطائرة واخبرته ما حدث وعبرت له عن رفضي الجلوس بجانب حثالة من هذه النوعية..

*المضيف اقترح نقل موقع جلوس السيدة والشركة اقترحت تعويضا عبارة عن تذكرتي سفر داخل البلاد!

لم تتوقع المربية آمال فهد عوض (50 سنة) من مدينة طمرة أن يحدث ما حدث معها مؤخراً وهي عائدة من المانيا على متن طائرة تعود لشركة يسرائير الاسرائيلية، فقد تفوه شباب يهود بسب وشتم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ودين الاسلام لدى رؤيتها.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربية آمال عوض قالت انها تفاجئت من الشتائم بحق النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والدين الاسلامي العظيم والكريم، التي اطلقها شباب يهود كانوا على متن طائرة اسرائيلية عائدة من برلين للبلاد وكانت هي إحدى المسافرات على متن الطائرة ، وتجزم بان تلك الصرخات والشتم والسباب الذي اصدروه كان بسبب رؤيتها  محجبة وقريبة منهم ظناً منهم انها لا تفهم لغتهم العبرية.

والسيدة آمال عوض معلمة لغة عربية كانت تقطن مع عائلتها في لبنان وقد تزوجت قبل 25 سنة من ابن عمها السيد احمد عوض في طمرة وتقوم بالسفر عبر شركات طيران عديدة ولم يصادف ان تمت معاملتها بهذا الشكل.
وتضيف المربية آمال ان زيارتها لبرلين كانت بهدف زيارة خالتها، وتقول:"ان أماكن العرب كالعادة من الخلف وقد جلست أنا في المكان المخصص لي ولم اهتم بذلك غير ان الشباب المتطرفين تجمهروا قريباً مني وبدأوا يرددون على شكل اغنية انهم لا يريدون الجلوس قريباً من فاطمة في إشارة لي وسبوا وشتموا كل ما يتعلق بالاسلام والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وتتابع:"شعرت بحرج شديد وحاولت المحافظة على هدوئي، واستدعيت احد مضيفي الطائرة واخبرته ما حدث وعبرت له عن رفضي الجلوس بجانب حثالة من هذه النوعية  لا يحترمون الآخرين ولا يحترمون مقدساتهم وعقائدهم. وفي تلك اللحظة عرفوا اني قد فهمت كل كلمة تفوهوا بها ولم يزدهم ذلك الا قهقهة والضحك بسخرية وعندما طلبت احضار رجل الامن اقترح علي المضيف تغيير مكان جلوسي ووافقت معه على الانتقال للصفوف الامامية، في حين توجه الي شخص يهودي وسيدة يهودية واكدا لي بانني صادقة في كل كلمة قلتها.
وتطلب المربية آمال عوض من المواطنين العرب عدم تنازلهم عن حقهم في حالات مشابهة لان كل مواطن له مقدساته ومعتقداته التي يؤمن بها ولا فضل لاحد على الآخر ومن حق المواطنين العرب تلقي الاحترام لكيانهم ومعتقداتهم كباقي البشر.

وتستهجن آمال إتصال شركة الطيران بها بعد يومين من الحادثة لتقترح عليها ان تقوم بتعويضها بتذكرتي سفر داخل البلاد للترويح عن النفس، الامر الذي رفضته وطالبتهم بان يعاقبوا المجموعة المتطرفة من اليهود حتى يكون عبرة ولا تكون مهاجمة للعرب مرة اخرى عبر طائرات الشركة حيث كان الاجدر برجال الامن ان يتدخلوا فور وجود ما يزعج الآخرين وعدم الاكتفاء بتنبيههم وتحذيرهم.

رد شركة يسرائير
وفي حديث مع مكتب العلاقات العامة في شركة يسرائير طلبوا ان نبعث لهم بتساؤلنا عن الموضوع عبر جهاز الفاكس غير انهم لم لم يقوموا بالرد حتى موعد النشر، وسننشر اجاباتهم فور وصولها الينا.