الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 06:02

تفعيل المدارس الثانويّة سيتم على أسس مقاييس الجودة لوزارة التعليم

كل العرب
نُشر: 05/04/17 11:38,  حُتلن: 12:40

وزارة التعليم في بيانها:

مقياس الجودة سيشكّل %90 من العلامة النهائية ومقياس التكلفة سيكون فقط %10 في اختيار الشبكة المسؤولة عن تفعيل المدرسة

وزير التعليم، نفتالي بينت:

لأوّل مرّة الأهالي يستطيعون أن يثقوا بأن الشبكة أو الجمعيّة التي تمّ اختيارها لادارة المدرسة تمّ اختيارها بناء على أسس مهنيّة ومعايير تربويّة مبنيّة على الجودة وليس بناء على أمور أخرى غير هامة

ادارة المدارس ستكون بيد الشبكات الرائدة اعتمادًا على نتائج البجروت، جودة الشهادة، منع التسرّب، التجنيد للجيش، والخدمة المدنيّة

عمّم كمال عطيلة، الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي، بيانًا وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"ابتداء من اليوم وفي أعقاب مسار قادته وزارة التعليم، يتعلّق بتفعيل المدارس الثانويّة، بالتعاون مع وزارة الداخليّة ومركز الحكم المحلّي بشأن اختيار "الشبكة المسؤولة" عن تفعيل المدارس فإنّ مقياس الجودة سيشكّل %90 من العلامة النهائية ومقياس التكلفة سيكون فقط %10 في اختيار الشبكة المسؤولة عن تفعيل المدرسة. علمًا أنّ الحديث لا يدور فقط عن المدارس الجديدة وانّما خلال 3 سنوات ستقوم السلطات المحليّة بتجديد المناقصات القائمة وفقا للمعايير الجديدة التي أقرّتها الوزارة.


وزير التعليم نفتالي بينت

وزاد البيان:"وقال وزير التعليم، نفتالي بينت:"الحديث يدور عن خطوة جريئة وهامّة لتطوير تعليم يتسم بالجودة ويتحلّى بالقيم. الشفافيّة هي قيمة، والمعلومات تخص الجمهور. لأوّل مرّة الأهالي يستطيعون أن يثقوا بأن الشبكة أو الجمعيّة التي تمّ اختيارها لادارة المدرسة تمّ اختيارها بناء على أسس مهنيّة ومعايير تربويّة مبنيّة على الجودة وليس بناء على أمور أخرى غير هامة. وادارة المدارس ستكون بيد الشبكات الرائدة اعتمادًا على نتائج البجروت، جودة الشهادة، منع التسرّب، التجنيد للجيش، والخدمة المدنيّة".

وتابع البيان:"أمّا مدير عام وزارة التعليم ، شموئيل أبواب قال:"الحديث يدور عن بشرى سارّة وهامّة ، النموذج الجديد سيحسّن جودة التعليم والتدريس في الدولة ، جودة الادارة، الاطار التعليمي ، الشبكة التعليميّة ستلائم احتياجات المدرسة ، ستعطي اجابات وحلولا أفضل للتعليم ، النموذج الجديد سيخلق التنسيق وسيتلائم وفق الاحتياجات وبين الجهة المسؤولة عن تفعيل المدرسة . لنموذج الجديد سيفتح المجال أمام سد الفوارق الاجتماعيّة في المكان الذي هو بحاجة لذلك. أو تحسين التحصيل العلمي. معالجة التسرّب وتحسين المناخ التعليمي وكل شيىء وفق الحاجة".


مدير عام وزارة التعليم ، شموئيل أبواب

معلومات تخصّ اتّخاذ هذا القرار 
وجاء في البيان أيضًا:"جميع الثانويات في الدولة تدار منقبل السلطات المحليّة أو الشبكات التعليميّة المختلفة ، حتّى اليوم عندما قرّرت السلطة المحليّة اختيار شبكة تعليميّة كان في الغالي القرار يعتمد بناء على التكلفة الماديّة وحجم الميزانيّة وفي أعقاب ذلك في أغلب الحالات لم يكن الاختيار وفق معايير تربويّة تعتمد على الجودة وحتّى يتم تنظيم هذا الموضوع قرّرت وزارتا التعليم والداخلية نشر مناقصات لاختيار الجهة المسؤولة عن تفعيل المدرسة والآن تم نشر تعليمات جديدة بأن يتم اختيار الجهة المسؤولة عن تفعيل المدرسة وفق %90 جودة وفقط%10 تكلفة".

كيف يتم الاختيار؟ 
وتابع ابليان:"يعتمد جهاز التعليم يعتمد على معطيات الصورة التربويّة لكل مدرسة وحتّى تستطيع السلطة المحليّة اختيار الجهة المسؤولة عن تفعيل المدرسة عليها الدخول الى النظام المحوسب الخاص بالوزارة وكتابة اسم السلطة المحليّة، عدد المؤسّسات التعليميّة الخاصّة بالمناقصة ، هل الحديث يدور عن مدرسة جديدة وفي المرحلة الثانية ستقوم السلطة المحليّة بادخال معطيات عن مبنى المدرسة ( سابع- ثاني عشر أو فقط مرحلة ثانويّة ) لغة التدريس، نوع التفتيش، تقسيم الطلاب ( أولاد ، بنات ) وفي المرحلة الثالثة على السلطة المحليّة تحديد خصوصية المدرسة ، القيم الخاصّة بالمدرسة ، المجتمع والؤيا التربوية ، وفق المعايير التالية:
- نسبة الاستحقاق في البجروت.
- التفوّق في البجروت.
- المتقدّمون ل- 5 وحدات رياضيّات .
- المتقدّمون ل- 5 وحدات لغة انجليزية .
- نسبة التسرّب.
- طهارة الامتحانات.
- التجنيد والخدمة المدنيّة.
السلطة المحليّة ملزمة باعطاء %3 لكل معيار من هذه المعايير وفي آخر المطاف ستحصل السلطة على تقرير ملخّص يشمل العلامة لكل شبكة تعليميّة تقدّمت للمناقصة، والعلامة الناتجة تنضم الى العلامات الأخرى الخاصّة بالمناخ التعليمي والتكلفة. يشار إلى أنّه في العام القادم سيتم أيضا اضافة معايير اضافيّة لها علاقة بالمناخ التعليميـ الانتماءـ الجو العام للمدرسة ، العلاقة بين الطلاب والطاقم التربوي من شأن جميع هذه المعطيات خلق مقارنة بين جميع الشبكات التعليميّة التي تتقدّم للمناقصة بهدف اختيار الأفضل"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة