افتتح هذا اليوم بدخول كلّ مربٍّ إلى صفّه ليوزّع على طلابه نشرة تثقيفيّة خاصّة حول مفهوم الأعمال الخيريّة والتطوعيّة

عمل المعلمون مع طلابهم على تنظيف غرفة الصّفّ وتزيينها لجعلها الأجمل من بين الغرف

عمّمت مدرسة ابن خلدون الإعدادية في كفرمندا بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، جاء فيه:"شارك طلاب مدرسة ابن خلدون الإعدادية في كفرمندا، يوم الخميس الماضي الموافق 30.03.2017، في يوم الأعمال الخيريّة والتطوعيّة الذي نظّمه مجلس كفرمندا المحلي لجميع مدارس القرية ومؤسساتها التربويّة. حيث افتتح هذا اليوم بدخول كلّ مربٍّ إلى صفّه ليوزّع على طلابه نشرة تثقيفيّة خاصّة حول مفهوم الأعمال الخيريّة والتطوعيّة، وما تفيده للفرد و للمجتمع، و تأثيره الإيجابي من تعزيز الثّقة بالنّفس وغرس روح العطاء والانتماء في نفس الفرد للمجتمع عامّة و للبلدة خاصّة. وعمل المعلمون مع طلابهم على تنظيف غرفة الصّفّ وتزيينها لجعلها الأجمل من بين الغرف، حيث ستقوم لجنة خاصّة من المعلّمين بتقييم هذا العمل ضمن مسابقة "الصّفّ الأجمل" وسيمنح الصّفّ الفائز جائزة قيّمة تقديرًا لجهود طلابه المبذولة في هذا المضمار.

وأضاف البيان:"بعد ذلك توجّه طلاب طبقة الصّفوف السّابعة برفقة مركز الطبقة المربي ايهاب عبد الحليم إلى حديقة المدرسة لغرس الاشتال والازهار فيها ثمّ تنظيف ساحاتها ومقاعدها. و قسم آخر من الطلاب توجّه إلى شوارع البلدة المختلفة لتنظيفها و دهن أرصفتها و دهن موقف السيارات الخاصّ بالمدرسة برفقة الاستاذ محمد مراد مركز الفعاليات الاجتماعيّة في المدرسة و بعض المربيين الآخرين. أمّا الأستاذ والفنان زياد زياد والمربيتان ألفت أبو الهيجا وشفاء بياطرة وبرفقة طالبات من المدرسة توجّهوا إلى روضة الفراشات لتفعيل براعمها وإدخال الفرح إلى قلوبهم من خلال فعاليات رياضية ترفيهيّة وأخرى موسيقيَّة بمشاركة أمهات الاطفال اللاتي أبدين إعجابهنّ وتأثّرهنّ بهذه الفعاليات، وفي النهاية شكرن القائمين على هذا العمل الذي يدلّ على روح العطاء وحبّ الخير والاهتمام بتواصل الأجيال بين أطفال الروضة وطلاب المدرسة".

واختتم البيان:"وأخيرًا،  وبعد العودة إلى المدرسة شكر الأستاذ محمد فهد زيادنة، مدير المدرسة، كلّ من ساهم وعمل في هذا اليوم والذي بدأ حديثه بقوله تعالى:"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" مباركًا السواعد التي مُدّت في هذا اليوم لتقدّم الخير وتعطي دون مقابل، والتي لا ترجو من هذا العطاء ربحًا أو عائدًا شخصيًّا، إنمّا هو ربحٌ خالصٌ للصالح العام ولبلدتنا الحبيبة، وهذا ينمّ عن خلقٍ نبيلٍ وكَرَمٍ جليلٍ . وأخيرًا تمنّى أن يدوم هذا العطاء وألا ينقطع، وألّا يقتصر على يومٍ واحدٍ في السنة، ويجب أن تكون جميع أيام السّنة مفعمة بالخير والعطاء لنكون خير قدوة للنشئ القادم. دام حبّكم ودام عطاؤكم لقريتنا الأبيّة، وكلّ عام وأنتم بخير"، إلى هنا البيان.