الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 05:01

معرض ذاكرة المكان في أم الفحم

العرب
نُشر: 21/08/08 17:05

بحضور عشرات الإعلاميين من جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية والالكترونية العبرية والانجليزية والعربية ووكالات وصحف أجنبية، افتتح في صالة العرض في مدينة "أم الفحم" معرض "ذاكرة المكان" .. افتتح المعرض مدير الصالة الفنان سعيد أبو شقرة، الذي أشار إلى أن الدولة نسيت أو تناست مسؤوليتها تجاه العرب الفلسطينيين في البلاد، "لذلك قمنا وبقوانا الذاتية ومن خلال جمعية (الصبار) في مدينة "أم الفحم" التي تعتبر في المرتبة الأولى، من حيث البطالة والفقر، لكننا أخذنا المسؤولية لنكون المركز المحلي في توثيق الماضي والحاضر وبناء المستقبل".
وشمل المعرض صور ووثائق من الماضي وأفلام وثائقية، وصور لبعثة التنقيب عن الآثار برئاسة "جوتليب شوماخر" (1903- 1905) في وادي عارة واللجون أثناء الحرب العالمية الأولى، وصور لوادي "عارة" وبلاد "الروحة" (1920-1948)، التقطها أعضاء البعثة الأمريكية للتنقيب عن الآثار من جامعة "شيكاغو" (1925- 1939)، وصور للمساجد، ولنساء وعمال، والنشاط الرياضي في وادي عارة (1946- 2008)، وصور لزيارة الراب "كهانا" لمدينة "ام الفحم" وانعكاساتها، وصور لقرى وادي عارة وبلاد الروحة في سنوات السبعينات، وصور ستوديو منذ (1940- 2000)، وصور من عملية ضم المثلث عام 1949 لإسرائيل، وصور للقرى المهجرة، ولبيوت وورش عمل، وعدد كبير من المسنين، ومفاحم  وغيرها.



ثم تحدث المستشار الأكاديمي  د. مصطفى كبها، بإسهاب أمام الإعلاميين، وقال: تعاني الرواية التاريخية الفلسطينية، إن كان على المستوى القطري أو على المستوى المحلي، من شحّ ونقص هائلين في مصادر الكتابة التاريخية على اختلاف أنواعها يمكننا أن نرجع هذا النقص بالأساس إلى عملية التدمير التي تعرض لها الموروث الثقافي والحضاري الفلسطيني عام 1948، بما في ذلك هدم فعاليات ونشاطات الحواضر المدنية وتجميد أذرعها العمرانية والثقافية في عمقها القروي.. إذ أن حالة التشظّي التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وتحول معظمه إلى شتات من اللاجئين وجاليات تعيش في مختلف بقاع الأرض، تجعل أمر الحديث عن رواية فلسطينية واحدة أمراً بالغ الصعوبة والتعقيد وتقرب حالة روايته التاريخية من حالة يمكن أن نطلق عليها "رواية شتات"..
وأضاف كبها: من هنا جاءت الحاجة إلى عمل يسعى إلى تعويض بعض هذا الإهمال من خلال استحضار الأصوات والأبعاد المغيّبة ونقلها من الهوامش إلى مركز الاهتمام. وفي إطار هذه العملية، جاء مشروع صالة العرض للفنون في أم الفحم لبناء أرشيف تاريخي لمنطقة أم الفحم ووادي عارة ليكون بمثابة الرافد الذي من المفروض أن يرفد الباحثين والمهتمين بالمواد التاريخية الخام التي من شأنها أن تضع الأمور في نصابها وفي سياقها التاريخي.



وتحدث كبها عن صعوبة الحصول على الوثائق وخاصة من المسنين الذين يحافظن بشدة على مستنداتهم.
أما المصور والباحث وأمين معارض الصور المحلية جاي راز، وهو مصور تاريخي فقد أكد على أن توثيق هذه المنطقة على مدى عام، لهو أمر نادر وجديد من نوعه ولم يحدث حتى في الوسط اليهودي، فهناك تاريخ لأشخاص معينين وأفراد وثقت حياتهم، ولكن ليس لمنطقة سكنية مثل وادي عارة.. "وأنا عمل في تاريخ التصوير لكل البشر ولا أفرق بين الجنسيات.
وفي الاختتام، قام وفد الإعلاميين بجولة في مدينة "أم الفحم" وزيارة موقع المتحف ومن ثم العودة وتناول الغذاء في صالة العرض.



مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
4.03
EUR
4.70
GBP
237466.80
BTC
0.52
CNY