Share this link via
Or copy link
أقرباء ضحيتي حادث الطرق في رومانيا: محمد وأحمد كانا صديقي العمر وغادرا الحياة سوية
كامل جبريل عم الفقيد محمد جبريل:
حوادث الطرق الدامية في البلاد تنتقل مع الطلاب الى خارج البلاد حيث يجب القضاء على هذه الثقافة الخطيرة من خلال برامج توعية وإرشادية
صديق المرحوم جبريل من اللد:
المرحوم كان إنسانًا مثاليًا فقط قبل أن يغادر البلاد ضمّنا الى صدره وكأنه شعر بأنه لن يلتقي بنا مرة اخرى وقال لنا إطمئنوا ولا تقلقوا، فأنا اريد أن تحافظوا على أنفسكم
صالح دهامشة من كفركنا قريب المرحوم أحمد:
في الحقيقة لم نتوقع أن نتلقى مثل هذا الخبر المفجع، فجميع الاهل لا يستوعبون ما حصل وهم في ظروف نفسية صعبة للغاية، حتى أن والد المرحوم قرر السفر لرومانيا كي يشاهد ما تعرض له إبنه
في الحقيقة لم نتوقع أن نتلقى مثل هذا الخبر المفجع، فجميع الاهل لا يستوعبون ما حصل وهم في ظروف نفسية صعبة للغاية، حتى أن والد المرحوم قرر السفر لرومانيا كي يشاهد ما تعرض له إبنه
تسود حالة من الحزن والألم في كفركنا واللد بعد إستلام خبر مصرع الشابين الصديقين أحمد دهامشة (22 عامًا)، ومحمد جبريل (23 عامًا)، اللذين لقيا مصرعهما في حادث طرق وقع في رومانيا.
كما وذكر أصدقاء الضحيتين "أن المرحومين كانا في طريق عودتهما من بوخارست، وكما يبدو أن السيارة إنزلقت وسقطت في النهر، مما أدّى الى غرقهما".
كامل جبريل عم الفقيد محمد جبريل، قال: "المرحوم ترك بصمات رائعة على المستوى القطري لمساعدة الطلاب، فقد إجتهد في العمل التطوعي وكان حافظا للقرآن الكريم، واذا طلبتُ مساعدة يكون من اول الحاضرين، وفقط قبل ايام عاد الى رومانيا بعد أن قضى إجازة تعليمية بين أهله وأقربائه". ثم قال: "أود أن أتحدّث عن حوادث الطرق الدامية في البلاد، والتي تنقل مع الطلاب الى خارج البلاد، حيث يجب القضاء على هذه الحوادث الخطيرة من خلال برامج توعية وإرشادية. لا يعقل أن نسبة السكان العرب في البلاد 22% ونسبة ضحايا الطرق تصل الى اكثر من 60%".
كما قال: "المرحوم عاد الى رومانيا قبل ايام، وقد التقينا به وسعدنا جدًا بلقائه، حتى أن زياته لنا كانت مفاجأة تماما كما تفاجأنا من وفاته".
صديق المرحوم جبريل من اللد، قال: "المرحوم كان إنسانًا مثاليًا. فقط قبل أن يغادر البلاد ضمّنا الى صدره وكأنه شعر بأنه لن يلتقي بنا مرة اخرى وقال لنا "إطمئنوا ولا تقلقوا، فأنا اريد أن تحافظوا على أنفسكم". وقال ايضا "كم اتمنى ان أتخرج حتى أحقق حلمي وهو مساعدة المرضى وإسعاف المصابين حتى لو كان الأمر على حساب وقتي".
صالح دهامشة من كفركنا قريب المرحوم أحمد، قال: "في الحقيقة لم نتوقع أن نتلقى مثل هذا الخبر المفجع، فجميع الاهل لا يستوعبون ما حصل، وهم في ظروف نفسية صعبة للغاية، حتى أن والد المرحوم قرر السفر لرومانيا كي يشاهد ما تعرض له إبنه". ثم قال: "المرحوم زار العائلة قبل عدّة أشهر، ولم يكن أحد يتوقع بأن هذا اللقاء لن يتكرر".
كما ذكر أصدقاء المرحوم أحمد دهامشة: "الضحية كان يتحلى بصفات طيبة وإنسانية، وإجتهد في عمل الخير والمحبة، ولم نر منه سوى كل خير". وأشاروا أيضًا: "المرحومان أحمد دهامشة ومحمد جبريل كانا صديقي العمر، حيث كانا يقضيا وقتهما مع بعضهما البعض وغادرا الحياة سوية".
المرحوم محمد جبريل
المرحوم أحمد دهامشة
من خيمة العزاء في اللد
