الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 09:01

طالبات مسار الأوائل في ثانوية خديجة أم الفحم يتألقن بزيارة ميدانية لجامعة تل-أبيب

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 27/03/17 11:54,  حُتلن: 12:18

 القت الطالبة الجامعية "بيان" محاضرة تعريفية تتضمن مصطلحات جامعية ونبذة عن التخصصات الأكاديمية التي يتم تدريسها في الجامعة وتعريف بالكليات المختلفة

مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد:

هذه الرحلة ممولة جزئيا من الطالبات وذات تكلفة رمزية، لكنها تسعى لتحقيق أهداف سامية، حيث نعمل دائما على توعية طالباتنا رائدات المستقبل السباقات في العلوم والأخلاق 

ضمن فعالياتها المستمرة في التوجيه المهني والأكاديمي، قامت مدرسة خديجة الثانوية بتنظيم رحلة وزيارة ميدانية تعريفية لطالباتها من مسار الأوائل إلى جامعة تل-أبيب. قام على تنظيم هذه الزيارة للجامعة كل من طاقم الاستشارة في المدرسة و"مركز رواد" المتمثل بالمركزة "مها اغبارية"، حيث استقبل الطالبات نخبة مرشدين من قبل الجامعة، منهم الطالب "ولاء" مسؤول قسم التسجيل للطلاب العرب في جامعة تل-أبيب، والطالبة "أنوار" وهي طالبة في كلية العلوم، والطالبة "بيان ابو عطا" وهي طالبة سنه ثانية طب عام.


صور من الزيارة

بداية، القت الطالبة الجامعية "بيان" محاضرة تعريفية تتضمن مصطلحات جامعية ونبذة عن التخصصات الأكاديمية التي يتم تدريسها في الجامعة وتعريف بالكليات المختلفة. ومن ثم تحدثت كل من "بيان" و"انوار" حول الحياة الجامعية وكيفية التأقلم في السنة الأولى. ثم تم توزيع كتب تعريفية حول الجامعة باللغة العربية. في المحطة الثانية بالجامعة تم تقسم الطالبات الى ست مجموعات, مع مرشدة مرافقة لكل مجموعة, للقيام بجولة ميدانية بين مباني الكليات في الجامعة وفي نهاية البرنامج شرح المرشد "ولاء" البرنامج الجامعي الجديد المتضمن لشروط القبول الجديدة في الجامعة عن طريق التعلم الذاتي لمساقات محوسبة والتقدم لأمتحانات جامعية في هذه المساقات, حيث يجب أن يكون هذا المساق من مجموعة المساقات التابعة للموضوع المطلوب تعلمه وحسب العلامة التي يحصل عليها الطالب, تضاف هذه العلامة إلى علامة "البسيخومتري" ولمعدل "البجروت" واذا حصل الطالب على علامه ما فوق ال-85 فان هذا المساق سيحسب من نقاط اللقب الأول للموضوع وستضاف 5 علامات على العلامة الناتجة. وهنالك إمكانيه لاختيار على الأكثر ثلاث مساقات تابعه للموضوع المطلوب تعلمه وهذا البرنامج ملائم لكل مواضيع التعلم في الجامعة ما عدا الطب وطب الأسنان.

ومن ثم القت الطالبة الجامعية والباحثة "الين حبيب", الحائزة على "لقب ثاني" في موضوع "الميكروبيولوجيا" شرحا مسهبا عن مصطلحات بيولوجية وعن موضوع بحثها. وفي نهايه البرنامج تم شكر طاقم المرشدين على هذا الأستقبال وعلى تنظيم هذا اليوم المفعم بالفائدة الجمه للطالبات. ومن الجدير ذكره بان طالبات الثواني عشر شاركن بفعالية "عرض المهن" والذي اقيم في مركز العلوم والفنون من قبل مركز رواد ومركز ارشاد في بلدية ام الفحم حيث تضمن اليوم كلمة القاها الدكتور سامي ميعاري محاضربعنوان الحياه الجامعية وسوق العمل. وتلا ذلك محاضرة للبروفسور يوسف جبارين من التخنيون حول الحياة الجامعية وكيفية التأقلم واتخاذ القرار السليم لأختيار المهنة المستقبلية وعن الدعم والمساعدات التي يقدمها التخنيون للطلاب العرب. ومن ثم كانت فقرة "سكتشات" ومحطات لمندوبي جامعات وكليات، حيث تجولت الطالبات بين المحطات وأسهبن في الأسئلة حول كيفية التسجيل وشروط القبول في الجامعات المختلفة. واختتم البرنامج بمحاضرة قيمة جدا للأخصائي النفسي المتخصص في التوجيه المهني حول عملية الاختيار واتخاذ القرار.

وعلى نفس الصعيد، استضافت ثانوية خديجة, بيوم آخر، مندوب الجامعة الأمريكية السيد "ربيع فاهوم"،بالتنسيق مع "مركز ارشاد" المتمثل بمديره السيد "سليمان كساب". وقد اسهب السيد "فاهوم"، بالشرح حول المواضيع التي تدرس بالجامعة وحول كيفية التسجيل للجامعة وشروط القبول للمواضيع المختلفة. كما ونذكر بأن مشروع الاستشارة الفردية والتشخيص المحوسب للميول ما زال فاعلا في المدرسة من قبل المركزة "مها اغبارية" لطالبات الثواني عشر.

وجاءنا من إدارة المدرسة:"من هذا المنبر نتوجه بالشكر الجزيل لكل من السيد سليمان كساب والسيدة مها اغبارية على الدعم المتواصل لهذا المشروع في مدرسة خديجة الثانوية حيث ستزور الطالبات جامعة حيفا قريبا وتشارك في اليوم المفتوح لأكاديمية القاسمي".

مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد شدد على أهمية هذه الرحلات التعليمية والفعاليات قائلا:"هذه الرحلة ممولة جزئيا من الطالبات وذات تكلفة رمزية، لكنها تسعى لتحقيق أهداف سامية، حيث نعمل دائما على توعية طالباتنا رائدات المستقبل السباقات في العلوم والأخلاق وإكسابهن الأدوات العملية للتخطيط لمستقبلهن الاكاديمي بالزيارات الميدانية للجامعات وإجراء التجارب العلمية هناك".

وقالت إحدى الطالبات: "سررنا جدا بهذه اليوم الحافل بالمعلومات حيث تعرفنا على التخصصات الجامعية وشروط القبول وحفزنا على بذل مزيد من الجهود للقبول للجامعات. نشكر المدرسة على كل ما تفعله لأجلنا, وخاصة بمجال التوجيه المهني والاستشارة الفردية". جدير بالذكر أن مجموعة أخرى من طالبات الثواني عشر في مدرسة خديجة الثانوية قد ساهمن في اليوم المفتوح لكلية القاسمي قبل بضعة أيام.

مقالات متعلقة