نتنياهو:

إنّنا معجبون بالقدرات الصينية وبمكانة الصين الدولية وعلى مر التاريخ

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المتحدّث باسم رئيس الوزراء نتنياهو جاء فيه ما يلي: "التقى رئيس الوزراء نتنياهو اليوم مع الرئيس الصيني شي جينبيوغ في بيت الضيافة الصيني الرسمي في بكين. وقال رئيس الوزراء في مستهل اللقاء: "يسرني أن أكون هنا في بكين مرة أخرى وأن التقي مع سيادتكم. أود أن أشكركم على حفاوة الاستقبال التي قدمت حكومتكم لي وللوفد المرافق لي الذي يضم أربعة وزراء. لقد وقعنا على اتفاقيات عديدة ولكن أعتقد أن قرارك الإعلان عن بدء شراكة واسعة النطاق بين البلدين في مجال الإبداع التكنولوجي هو قرار مهم للغاية، بالطبع بالنسبة لنا في إسرائيل، وأؤمن بأن من خلال التعاون بيننا هذا القرار مهم أيضا بالنسبة للصين".

وأضاف البيان: "إنّنا معجبون بالقدرات الصينية وبمكانة الصين الدولية وعلى مر التاريخ. اعتقدنا دائما، كما بحثنا خلال زيارتي الأخيرة إلى الصين، أن إسرائيل تستطيع أن تكون شريكة، شريكة صغيرة ومع ذلك شريكة مثالية للصين في تطوير تكنولوجيات ستغير أسلوب حياتنا ومتوسط عمرنا المتوقع وصحتنا والمياه التي نشربها والغذاء الذي نتناوله والحليب الذي نشربه وإلخ. هناك تغيرات هائلة وسريعة في التكنولوجيا وإسرائيل تتفوق فيها ونؤمن أننا نستطيع أن نتعاون فيها. نعلم أن لديكم علماء كبار وصناعيون كبار وقدرات كبيرة ونعتقد أنه لو عملنا معا نستطيع أن نحسّن المستقبل لصالح شعبينا وأعتقد أن هذا سيصب في مصلحة البشرية بأسرها أيضا. لذلك، في هذا السياق، أود أن أشكركم ليس فقط على صداقتكم لإسرائيل بل أيضا على الإنجازات المهمة التي حققناها من أجل جعل العالم مكانا أفضل لجميعنا".

وتابع البيان: "وقبل ذلك شارك رئيس الوزراء وزوجته في مراسم وضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول في ميدان تينانمين في العاصمة الصينية ثم التقى رئيس الوزراء رئيس البرلمان الصيني جانغ ديجيانغ. وقال له رئيس الوزراء نتنياهو: "لقد مضينا شوطا طويلا خلال 25 عامًا من الصداقة بيننا بما يتعلق بالتعاون التكنولوجي وتطوير الفرص الاقتصادية وتحسين ظروف المعيشة وكل هذه الأمور هي أمور حقيقية تحدث على الأرض. أعتقد أن هذه هي رسالة مهمة لشعبينا ولكنها مهمة أيضا بالنسبة لشعوب العالم". ورد رئيس البرلمان الصيني قائلا إن عدد سكان إسرائيل يبلغ 8 مليون نسمة فقط ومع ذلك إسرائيل تشكل قوة تكنولوجية عالمية رائدة" إلى هنا نصّ البيان.