الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 03:02

أحلام محمود درويش المتكسرة


نُشر: 20/08/08 07:16

دارت الأيام التي حملت أحلام الوطن المستحيل أن أراد كل من الذين يكونوا لهم أحلام وصور أن عاشت أشعار شاعر وأحاسيس كاتب وطني مخضرم ,أرادوا أن يبني وطنهم على أعمدة كلماتهم ولم تتزحزح الكلمات والمعنى في هذا الأعمدة  .
مثل هذا الشاعر القدير الذي لحن أشعاره على زوايا العالم وأسوار القدس وأحلام الشعب الفلسطيني وعلى بيوت الناس التي رحلت عنه ومنهم لم يرحلوا سوا أن كانوا بجانب بيوتهم وستبقى أحلام الشاعر محمود درويش الى المستحيل مثله كمثل ياسر عرفات والفدائية لكن سنرتبط  بهذه الأحلام حتى أشعار آخر هل سينتصر الشعب الفلسطيني في النصر ويأخذون دولة مستقلة ؟


ألوان وألوان يذهب به الريح الذي ينتشر بين الشعوب ليتعذب الشعراء والكتاب الفلسطينية , كما يتعذب المواطن الآخر .
سينتصر الشعر على الوطن وليس الوطن أن ينتصر فالكلمات تأتي من  ريح العذاب  كما قالت فيروز  "كل ما أتعذب من الوطن ويا محلى العذاب "
من موسوعة محمود رويش 

محمود درويش (13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة إعلان الاستقلال الفلسطيني[1] التي تم إعلانها في الجزائر.
 حياته
ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل[2] قرب ساحل عكا.حيث كانت أسرته تملك أرضا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1947 إلى لبنان ،ثم عادت متسللة العام 1949 بعيد توقيع اتفاقيات السلام المؤقتة،[3] لتجد القرية مهدومة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية)"أحيهود".[4][5] وكيبوتس يسعور[6] وبعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانويه في كفرياسيف كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي[7] مثل الاتحاد والجديد التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.
اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة،[8] وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية،[9] ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل الثقافية .[10]
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل. كانت اقامته في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه. وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء وقد سمح له بذلك
• جوائز وتكريم
جائزة لوتس عام 1969.
جائزة البحر المتوسط عام 1980.
درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
لوحة أوروبا للشعر عام 1981.
جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982.
جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983.
الصنف الأول من وسام الإستحقاق الثقافي تونس 1993
الوسام الثقافي للسابع من نوفمبر 2007 تونس
جائزة الأمير كلاوس الهولندية عام 2004[11].
جائزة القاهرة للشعر العربي عام 2007[12].

كما أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية في 27 يوليو 2008 عن إصدارها طابع بريد يحمل صورة محمود درويش []شعره
يعد شاعر المقاومة الفلسطينية ومر شعره بعدة مراحل

• بعض قصائده ومؤلفاته
عصافير بلا أجنحة (شعر) - 1960.
أوراق الزيتون (شعر).
عاشق من فلسطين (شعر)
آخر الليل (شعر).
مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
يوميات جرح فلسطيني (شعر)
حبيبتي تنهض من نومها (شعر)
محاولة رقم 7 (شعر).
أحبك أو لا أحبك (شعر).
مديح الظل العالي (شعر).
هي أغنية ... هي أغنية (شعر).
لا تعتذر عما فعلت (شعر).
عرائس.
العصافير تموت في الجليل
تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
حصار لمدائح البحر (شعر).
شيء عن الوطن (شعر).
ذاكرة للنسيان.
وداعاً أيها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات).
كزهر اللوز أو أبعد
في حضرة الغياب (نص) - 2006
لماذا تركت الحصان وحيداً
بطاقة هوية (شعر)
أثر الفراشة (شعر) - 2008
أنت منذ الان غيرك (17 يونيو 2008 ، وانتقد فيها التقاتل الداخلي الفلسطيني) .[14]

 

مقالات متعلقة