يتعامل مستشفى بوريا مع الاصابات المنزلية باهتمام كبير ويعمل على اسلوب التوعية في سبيل خفض منها واسبابها ويأتي هذا الاهتمام في ظل تزايد حالات الاصابات المنزلية وخاصة خلال الشهرين الماضيين وهي العطلة الصيفية والتي اتسمت بوجود حالات عديدة من الاصابات التي وصلت الى غرفة الطوارئ في المستشفى واضطر الطاقم الطبي من تقديم العلاج لهم.

إصابة طفل بحروق سكب عليه مياه تغلي
وقد استقبل قسم الطوارئ للاطفال ثمانية حالات من الاصابة المنزلية وفي الامس القريب قد وصل الى غرفة الطوارئ للاطفال بالمستشفى طفل يبلغ من العمر سنة ونصف ويعاني من حروق في القسم العلوي من جسده بعد ان سكب عليه مياه ساخنة لدرجة الغليان من الابريق الكهربائي.
 شربت مياه نار للتنظيف
وفي نهاية الاسبوع تم احضار طفلة تبلغ من العمر سنتين كانت تساعد جدتها في البيت وقد انسكب على وجهها مادة حارقة تستخدم لتنظيف البلاط، كما ووصل ايضاً الى المستشفى طفل كان قد اقدم على شرب السولار بدلاً من المياه وكان يعاني من اصابة بالغة.
كسر في الجمجمة لطفل سقط عن ارتفاع
وجاء على لسان ليلاخ دومينغز الناطقة بلسان المستشفى ان ثلاثة اصابات متفرقة لاطفال قد وصلوا لقسم الطوارئ بسبب السقوط عن ارتفاعات عالية ويعانوا من اصابات في الرأس والوجه بعد ان كانوا يلعبون في ساحات المنازل واحدهم يعاني نتيجة كسور في الجمجمة .

إختنق بعد تناوله جسم غريب
وذكرت ليلاخ ان رضيعاً يبلغ من العمر ثلاثة شهور أصيب بجروح متوسطة بعد ان ادخل جسم غريب الى جوفه واستقر في حلقه وتسبب له بضيق تنفس واختناق.
تناول اقراص الدواء لوالده فبدأ يهلوس
فيما وصل صبي يبلغ من العمر 9 سنوات الى غرفة الطوارئ بالمستشفى كان يعاني من اضطراب في التنفس والوعي وبعد محاورته تم التعرف على سبب ذلك فتبين انه اقدم على تناول اقراص الدواء الخاصة بوالده . 
ويؤكد الدكتور يهوشوع سرفين مدير قسم الاطفال بمستشفى بوريا على اسم باروخ فيدا والذي شارك في ايام دراسية في البلاد وخارجها حول تجنب الاصابات المنزلية ان هناك الكثير من الحالات التي اظهرت ان هناك اهمال من الكبار تجاه الصغار وشدد على اهمية التوجيهات والتحذيرات وتجهيز الساحات والاماكن المعدة للاطفال بشكل جيد حتى تكون منطقة آمنة يلعب بها الاطفال.

ويضيف الدكتور يهوشوع ان قسم الاطفال في المستشفى يقوم على تنظيم جلسات خاصة باهالي الاطفال المعالجين في المستشفى بهدف اعطائهم تعليمات حول كيفية حماية الاطفال من الاصابات المنزلية وذلك لان ادارة المستشفى على ثقة بان ذلك سيساعد ويساهم في تقليل الحوادث المنزلية.