هذه هي التجربة الاولى للطلاب في هذه المسابقة أمام 58 مدرسة عربية ويهودية تأهلوا من المرحلة الاولى أيضًا وقد تمّ تصنيف المجموعات وتكريمهم حسب 10 تخصصات

عمّمت منتهى اطرش مركزة التربية الاجتماعية في مدرسة ابن خلدون في دبورية، بيانًا جاء فيه:"استطاع أبطال مدرسة ابن خلدون - دبورية، مرة أخرى، اثبات أنّ التميز لا حدود له عندهم وذلك بالفوز بالمرة الثانية في مسابقة الروبوتيكا التي اقيمت في تل ابيب، بعد أن تأهلوا من المرحلة الاولى قبل اسابيع، حيث أن تجربتهم هذه هي الاولى في هذه المسابقة أمام 58 مدرسة عربية ويهودية تأهلوا من المرحلة الاولى أيضًا. وقد تمّ تصنيف المجموعات وتكريمهم حسب 10 تخصصات، حيث فازت المجموعة بالجائزة الاولى في "المجموعة المهنية والسخية في غرف التحكيم" .

طلاب المدرسة خلال المسابقة

وقالت منتهى اطرش، مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة، في بيانها:"يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"من لا يشكر الناس لا يشكر الله"، وبهذه المناسبة اتقدم بالشكر للمجلس المحلي ورئيس المجلس المحلي السيد زهير يوسف ومدير قسم التربية والتعليم السيد يوسف يوسف على الدعم المادي والمعنوي للمدرسة لإنجاح مثل هذه الفعاليات في المدرسة. ولطاقم المعلمين والمعلمات في المدرسة الداعم لطلابه دائما نحو التفوق ،التميز والنجاح.  واخص بالذكر المربية الرائعة سارية اطرش على بناء واختيار وادارة المجموعة في المدرسة ،حيث سهرت الليالي معهم تتابعهم وترشدهم وتشجعهم وقت التعب وتحتضنهم عند البكاء في المنافسات لهذه المربية الرائعة اقول: جميل أن يضع الإنسان هدفا في حياته والأجمل أن يثمر هذا الهدف طموحا يساوي طموحك".

وتابعت:"كما واشكر المربية الرائعة سماهر غزالين على الجهد في المساعدة على تحضير البحث بموضوع "طرق ابعاد الحمام المزعج من نوافذ البيوت بدون اذى" حيث اشرفت على تدريب الطلاب وتذويت المعلومات والمهارات لكي يظهروا بالصورة الرائعة والمتألقة التي كانت في المسابقة. ومن الجدير بالذكر أنّ كل العروض والمسابقات كانت باللغة العبرية حيث قامت المعلمة منتهى اطرش على ترجمة المواد وتدريب الطلاب على التحدث والالقاء، حيث ابدع الطلاب في عرضهم بالغة العبرية. وللمعلمة المتفانية مرفت مصالحة على الدعم والتشجيع والمساعدة في ترتيب الطلاب في المسابقات دمت بأفضل صحة وعافية.  وللمعلمة الفنانة سناء راشد على تحضير لوحات وواجهة البحث".

وأضافت:"للنجاح أناس يقدّرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، والعمل المدرسي لا يكتمل على صعيد المدرسة بل بحاجة الى دعمكم انتم الاهل لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنتَ أهل للشكر والتقدير فوجب علينا تقديرك على دعمكم لنا في مسيرتنا وفي جميع المجالات فلكم منا كلّ الثناء والتقدير. واخص بالذكر الاخ والصديق العزيز ادهم يوسف "ابو براء" على العمل مع الطلاب في تجهيز البرمجة والروبوت خلال اشهر حتى اجتزنا المسابقة. لك مني ومن طاقم المدرسة كل الشكر والتقدير. واشكر السيد معاوية ججيني "ابو يمان" على المساعدة في بناء مجسم البحث بشكل رائع حيث جذب جميع الزوار في المسابقة.  وللأستاذ المرافق للمجموعة الصديق والعزيز ليث مصاروة على تدريب وتوجيه المجموعة في اختيار البحث وتهيئة الطلاب في تدريبهم نحو النجاح. لكم جميعا اصاحب التميّز والأفكار النيّرة .. أزكى التحيّات وأجملها وأنداها وأطيبها أرسلها لك بكلّ ودّ وحب وإخلاص تعجز الحروف أن تكتب اكثر عن ما يحمل قلبي من تقدير واحترام لكم. وأن تصف ما اختلج بملئ فؤادي من ثناء وإعجاب، فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الطلاب نحو مستقبل زاهر"، إلى هنا البيان.